رحل عن عالمنا المطرب علاء عبدالخالق عن 59 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض الذي أبعده عن الساحة الفنية على مدار أعوام طويلة، تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الأعمال الفنية.
وتصدَّر خبر وفاة عبدالخالق، الذي اشتهر في الثمانينيات والتسعينيات، محركات البحث، بعد إعلان نبأ وفاته، وقدَّم الكثير من الفنانين واجب العزاء، مستذكرين أبرز محطات الراحل، كما نعت نقابة المهن الموسيقية المطرب عبدالخالق، في بيان جاء كالتالي: «ببالغ الأسى والحزن، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الفنان الخلوق علاء عبدالخالق، لذا يتقدم النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية ومجلس الإدارة والجمعية العمومية إلى عائلته وذويه بأصدق التعازي الحارة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان».
يُذكر أن الفنان علاء عبدالخالق درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، وتخصص في العزف على الناي، بدأ حياته الفنية في فرقة الأصدقاء مع زميلتي الدراسة: منى عبدالغني والمطربة حنان، بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، وأطلقوا عليها فرقة الأصدقاء عام 1980، واستمرت تلك الفرقة، ثم التقى حميد الشاعري، الذي ساعده في توزيع وإصدار أول ألبوم له، وهو «مرسال»، في عام 1985، وشاركه حميد الشاعري في أداء أغنية «بحبك كون» في نفس الألبوم.
بعد ذلك أصدر ألبوم وياكي عام 1987، ثم ألبوم علشانك عام 1989، فألبوم راجعلك 1990، وألبوم هتعرفيني 1991، وألبوم اتغيرتي 1992، وألبوم مكتوب عام 1993، وألبوم لازم 1995، وألبوم طيارة ورق 1997، وألبوم الحلم 1998، وألبوم الليلة 2000، وألبوم عين ب عين 2002.