تُوفي الكاتب المصري الكبير وديع فلسطين، أمس، عن عُمر ناهز 99 عاماً، بعد صراع مع المرض.

وديع فلسطين صحافي وكاتب مصري وُلد في مدينة أخميم بمحافظة سوهاج (بصعيد مصر) عام 1923، والتحق بالجامعة الأميركية بالقاهرة، حيث تخرج فيها عام 1942.

وقد كتب وديع فلسطين في العديد من الصحف، مثل: «منبر الشرق» لعلي الغاياتي، و«الشعلة» و«الإنذار» في المنيا و«الراوي الجديد» وغيرها.
Ad


في عام 1945 تولى رئاسة قسم الترجمة في جريدة المقطم ومجلة المقتطف، وكان يحرر المقالات الرئيسية، وعمل أيضاً بتحرير المقالات الأدبية والاقتصادية فيهما، وظل فيهما حتى أُغلقت الدار في أواخر عام 1952.

وقام الكاتب الراحل بتأليف وترجمة عدد من الكتب، منها: مسرحية الأب لأوجست ستريندبرغ، استقاء الأنباء فن، العلاقات العامة فن، أوليفروندل هولمز، قضية فلسطين في ضوء الحق والعدل لهنري قطان، قضايا الفكر في الأدب المعاصر، وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره (في جزأين)، مختارات من الشعر العربي المعاصر، مي: حياتها وصالونها وأدبها.

كما قام بتحرير كتابين في الاقتصاد من تأليف يوسف نحاس، هما: القطن في خمسين عاماً، وذكريات السودان، وساهم أيضاً في إعداد «الموسوعة العربية الميسرة» بتحرير المقالات المتعلقة بالصحافة وتاريخها.