الرفاعي: «الزهايمر» يرصد الصراع على الميراث
فيلم كارتوني مستوحى من كتاب «قصص لا يسمحون لي بنشرها»
كشف الروائي عبدالوهاب الرفاعي عن أن فيلم «الزهايمر»، الذي عرضه أخيراً، هو أحد الأفلام الكارتونية الموجودة على قناته في «يوتيوب» (ZAMAKAN)، لافتاً إلى أنه خصص القناة لتحويل بعض القصص التي كتبها إلى أعمال كارتونية، وأن الفيلم مقتبس من كتاب «قصص لا يسمحون لي بنشرها» التي نُشرت عام 2016.
نهاية غير متوقعة
وقال الرفاعي بهذا الصدد إن الفيلم يتميز بنهاية غير متوقعة، ويعطي رسالة، وهي ألا يطمع الإنسان ويرضى بنصيبه، وفي نهاية الأمر لن يأخذ الإنسان أكثر من رزقه، حتى لو طمع في الحصول على أشياء مضاعفة.
وذكر أن الفيلم يرصد الصراع على الميراث الذي ربما يحدث بين الورثة، ويتناول قصة زوجة الأب التي أصابها مرض الزهايمر، وحصولها على مبلغ كبير من المال، وغضب الابن في أخذها حصة من الميراث، وتفكيره وتخطيطه لكيفية أخذ الحصة.
الأمل الوحيد
ولفت إلى أن أحداث الفيلم تتضمن سلسلة من المشاهد، حيث حديث الابن وزوجته عن زوجة أبيه، وغضبه من أخذها حصة من الميراث، ومن ثم مشهد مع والده وخلافه معه بسبب زواجه، بعدها لقاء الابن مع المحامي لأخذ المشورة، وقول المحامي له: «الأمل الوحيد بالنسبة لك هو موت زوجة أبيك منتحرة، كون المنتحر يخسر نصيبه من الميراث، أما إذا ماتت ميتة طبيعية، فسيتجه نصيبها إلى ورثتها».
عالم الموتى
ومع توالي الأحداث يأخذ الابن التفكير بعدة طرق للتخلص منها، وهي دفعها إلى الانتحار، حتى يعتقد الجميع أنها ماتت حزناً على أبيه، فكانت فكرته في انتحال شخصية والده، كونها لها تأثير كبير على زوجته، بعد أن يدفع له مبلغاً من المال. وراح الابن يبدأ بخطته، ونجحت، وظل الابن ينتظر انتحارها، إلا أنها طلبت أن تلتقي والده مرة أخرى، لكن قبل ذلك زارها الابن، وأخذ يتناول معها القهوة، ليحس بتعب مفاجئ، لتخبره زوجة أبيه بأنها وضعت السم في القهوة، وتقول له: «لقد ظننت أن والدك سيكون سعيداً في عالم الموتى لو جئنا معاً»، لينتهي الفيلم بموت الابن وزوجة الأب.