انطلاقاً من سعيها الدائم لدعم والمحافظة على بيئة عمل صحية لموظفيها من خلال أفضل البرامج الشاملة، تعزز Ooredoo استراتيجيتها المرتكزة على الموارد البشرية عبر تطوير شامل ومستمر لبرنامج التوازن العملي الشخصي، الذي يهدف إلى زيادة رفاهية قواها العاملة، وبالتالي رفع إنتاجيتهم.
ويتضمن البرنامج باقة من الإرشادات والأساليب التي تتيح للموظفين الحفاظ على التوازن المثالي بين حياتهم العملية والشخصية، الأمر الذي من شأنه أن يخلق بيئة عمل صحية.
وتدرك Ooredoo جيداً مدى التحديات التي قد تواجه الموظفين، لاسيما في ظل تسارع وتيرة الحياة على المستوى المهني، لذلك، تواصل الشركة اتخاذ خطوات استباقية، حرصاً منها على الاستثمار في الصحة الشمولية لموظفيها عبر تنظيم سلسلة من الأنشطة التي تعزز بيئة العمل الإيجابية والمحفزة للموظفين، مع الحفاظ على راحتهم النفسية.
علاوة على ذلك، يتماشى هذا البرنامج مع التزام Ooredoo بتوفير بيئة عمل إيجابية تؤكد على قيمها تجاه الموظفين ورعايتهم وخلق بيئة عمل صحية، والنمو المستدام والتطوير الشامل للموظفين، الأمر الذي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز انتماء الموظفين وولائهم، ويدعم جهودها الحثيثة لتنمية مهارات المواهب المحلية والكوادر ودفع نموهم المهني.
ويرتكز البرنامج في Ooredoo على أهداف عديدة، يأتي في طليعتها خلق أجواء هادفة تشجع الموظفين على المشاركة في الأنشطة التي يقدمها البرنامج واكتساب ممارسات فعالة تخفف من وطأة الضغوطات العملية في بيئة ممتعة وداعمة لحياة شخصية متوازنة. هذا ويدعم البرنامج ثقافة الشركة المرتكزة على «الأفراد أولاً» وقيمها الأساسية الساعية، لتوفير أعلى مستوى من الاهتمام والتواصل، مما يجسد تفاني الشركة الثابت في رعاية موظفيها.
تجدر الإشارة إلى ان التشديد الدائم على ضرورة وجود توازن صحي في الحياة العملية جعل Ooredoo المكان الأمثل لاحتضان الكوادر البشرية وتحفيزها لتحقيق المزيد من النجاحات، وهي ملتزمة بنهجها الأخلاقي تجاه موظفيها، حيث تكثف الشركة جهودها للتعاون باستمرار مع أفضل الخبراء في مجالات الصحة المختلفة، مما يوفر للمشاركين فرصاً قيّمة لتعلم كيفية الموازنة بين الحياة العملية والاجتماعية، واكتساب المهارات للمحافظة على توازن حياتهم الشخصية والعملية على مختلف الصعد.