يناديني إلى العلياءِ دأبُ
مِنَ الأجدادِ في الأولى، وحبُّ
مضى عهدُ الطفولةِ والأغاني
أراجيحٌ وألعابٌ ودبُّ
وأعقبه الصِّبا كنسيمِ فجرٍ
فما أحلى الأمانيَ حين تصبو!
وما أزكى الخيالاتِ العَطاشى!
سماواتٌ ولألاءٌ وشُهْبُ
تأملتُ العوالمَ بابتهارٍ
ولم يُدرَكْ عن الأيامِ دربُ
وقلَّبتُ المعانيَ في كتابٍ
على صفحاته علمٌ وغيبُ
ولامستُ الزهورَ معطِّراتٍ
كأن بساطيَ الممدودَ، عُشبُ
وساءَلتُ النجومَ معلَّقاتٍ
عن الأمجادِ، والآمالُ تحبو
وعلَّقتُ الأمانيَ في الثُّريا
وما قد خامرَ الأحلامَ ريبُ
وعاصرتُ التنقلَ في الروابي
وأحببتُ الطبيعةَ وهْي تربو
كبرتُ وشيمتي حقٌّ وودٌّ
وكل حقائبي في السيرِ، وَهْبُ
وشاءت رحلةُ الأيامِ تمضي
فواجهني طريقٌ ثَمَّ صعبُ
تجاوزتُ العوائقَ والبلايا
لأن مُسيِّرَ الأقدارِ، رَبُّ
هي الدنيا حقولٌ لاحتراثٍ
فليس بها مع الأعمالِ لَعْبُ
ولم أهدرْ كتاباتي ووقتي
لأن معاليَ الغاياتِ، لبُّ
وها قد خالطَ الشعراتِ شيبٌ
وكادت دورةُ الأيامِ تَخبو
وآثرتُ المكوثَ مع المثاني
أردِّدها وَوضْعيَ مُستتبُّ
فأسألُ ذا الجلالِ جزيلَ عفوٍ
وألا أنتهي ولَدَيَّ ذنبُ
وصلى اللهُ في الأكوانِ دومًا
على مَن ذِكرُهُ بُرْءٌ وطِبُّ
فأحمدُ خيرُ مَن عرف البرايا
وأطيبُ والدٍ يحويه قلبُ
ومَن نَصروه في كَرْبٍ بعزمٍ
همُ الأحبابُ: آلٌ ثم صَحْبُ
مِنَ الأجدادِ في الأولى، وحبُّ
مضى عهدُ الطفولةِ والأغاني
أراجيحٌ وألعابٌ ودبُّ
وأعقبه الصِّبا كنسيمِ فجرٍ
فما أحلى الأمانيَ حين تصبو!
وما أزكى الخيالاتِ العَطاشى!
سماواتٌ ولألاءٌ وشُهْبُ
تأملتُ العوالمَ بابتهارٍ
ولم يُدرَكْ عن الأيامِ دربُ
وقلَّبتُ المعانيَ في كتابٍ
على صفحاته علمٌ وغيبُ
ولامستُ الزهورَ معطِّراتٍ
كأن بساطيَ الممدودَ، عُشبُ
وساءَلتُ النجومَ معلَّقاتٍ
عن الأمجادِ، والآمالُ تحبو
وعلَّقتُ الأمانيَ في الثُّريا
وما قد خامرَ الأحلامَ ريبُ
وعاصرتُ التنقلَ في الروابي
وأحببتُ الطبيعةَ وهْي تربو
كبرتُ وشيمتي حقٌّ وودٌّ
وكل حقائبي في السيرِ، وَهْبُ
وشاءت رحلةُ الأيامِ تمضي
فواجهني طريقٌ ثَمَّ صعبُ
تجاوزتُ العوائقَ والبلايا
لأن مُسيِّرَ الأقدارِ، رَبُّ
هي الدنيا حقولٌ لاحتراثٍ
فليس بها مع الأعمالِ لَعْبُ
ولم أهدرْ كتاباتي ووقتي
لأن معاليَ الغاياتِ، لبُّ
وها قد خالطَ الشعراتِ شيبٌ
وكادت دورةُ الأيامِ تَخبو
وآثرتُ المكوثَ مع المثاني
أردِّدها وَوضْعيَ مُستتبُّ
فأسألُ ذا الجلالِ جزيلَ عفوٍ
وألا أنتهي ولَدَيَّ ذنبُ
وصلى اللهُ في الأكوانِ دومًا
على مَن ذِكرُهُ بُرْءٌ وطِبُّ
فأحمدُ خيرُ مَن عرف البرايا
وأطيبُ والدٍ يحويه قلبُ
ومَن نَصروه في كَرْبٍ بعزمٍ
همُ الأحبابُ: آلٌ ثم صَحْبُ