شهدت الأيام الماضية حالة من الزخم حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الفن خصوصا الموسيقى، وكانت البداية مع الملحن والمطرب عمرو مصطفى، حين أعلن مشروعه الفني لإحياء التراث والتجديد في موسيقى كبار النجوم مثل أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وتقديم الأصوات بشكل مختلف، وبعد أن واجه هجوماً من الجهات مالكة الحقوق قرر تقديم الموسيقى والأغاني بشكل مختلف باستخدام الذكاء الاصطناعي دون اللجوء لانتهاك الحقوق.
وخلال الساعات الماضية، أطلق المنتج الموسيقي والرابر المصري «ماز» أغنية مبتكرة مستخدماً الذكاء الاصطناعي باسم «يلا»، حيث اعتبرها البعض أنها متفردة، والأولى من نوعها في أنها أول تعاون يجمع بين مطرب مصنوع بتقنية الذكاء الاصطناعي وأداء «ماز» في الراب، مما يجعلها ابتكاراً في مجال الموسيقى العربية.
وعكف «ماز» على تلحين وتوزيع وتنفيذ الأغنية، وكتب كلماتها الشاعر محيي الدين أحمد، وشاركه في الأداء الأصلي المطرب مصطفى جمال، ليقدم «ماز» تجربة مختلفة، بعد أن شارك عدد من النجوم في أغنياتهم منهم أصالة في أغنية «الورد البلدي»، وأغاني المسلسل المصري «ليالي أوجيني».
وكشف الملحن محمد رحيم عن ترحيبه باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، ولكن للتطوير والابتكار دون اللجوء إلى فكرة تغيير أصوات الفنانين أو غيرها.