بينما أكد وزير التعليم د. حمد العدواني أهمية تطوير آليات وضع الاختبارات لطلبة المراحل الدراسية والخروج بها من النمط التقليدي الذي يعتمد على قياس قدرات ومهارات التفكير الدنيا مثل الحفظ لدى الطالب، والتحول إلى وضع اختبارات قادرة على قياس قدرات ومهارات التفكير العليا، قال عضو هيئة التدريس بـ «التطبيقي» د. عبدالمحسن دشتي، إن عملية تطوير الاختبارات والابتعاد بها عن النمط التقليدي لتكون أداة لقياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب أمر فائق الأهمية، موضحاً أن الاعتماد الكبير على مهارات الحفظ في قياس مستوى الطالب بالاختبارات أمر غير جيد وطريقة سيئة للقياس.
وأضاف دشتي لـ «الجريدة»: إذا أردنا أن تكون الاختبارات مناسبة وأداة قياس جيدة لمستوى الطلاب فعلينا أن نهتم بقياس مهارات أساسية لدى الطالب ومنها مهارات إدارة المعلومات بحيث نقيس مدى قدرة الطالب على البحث والتحليل واستكشاف البيانات ومعالجتها.
وأشار إلى أن من المهارات كذلك مهارة التفكير الناقد، وطريقة طرح الاسئلة والمقارنة، وهي المستخدمة في أسئلة التعليل والاستنتاج والتقييم في الاختبارات الحالية، إضافة إلى مهارة حل المشكلات واتخاذ القرارات وفن القيادة والتي اذا ما تمكن الطالب منها بات قادراً على إدارة أموره في حياته العملية مستقبلاً.