جذب تطبيق «ثريدز» المنافس الجديد لـ «تويتر»، والذي تم إطلاقه حديثاً، نحو 30 مستخدم في غضون ساعات قليلة من إطلاقه من قبل «ميتا»، الشركة الأم لـ «فيسبوك»، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، اليوم الخميس.
روّج للتطبيق باعتباره منافساً «ودوداً» لموقع تويتر، الذي اشتراه إيلون ماسك في أكتوبر الماضي، لكن الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» ليندا ياكارينو إنه على الرغم من أن موقع «تويتر» غالباً ما يتم تقليده، إلا أنه لا يُمكن تكرار مجتمعه مطلقاً.
يُتيح تطبيق «ثريدز» للمستخدمين نشر ما يصل إلى 500 حرف وله العديد من الميزات المشابهة لـ «تويتر».
في وقت سابق، قال زوكربيرغ إن الحفاظ على المنصة «ودية» سيكون في النهاية مفتاح نجاحها.
لكن ماسك رد قائلاً «من الأفضل بلا حدود أن يهاجمك الغرباء على تويتر، بدلاً من الانغماس في السعادة الزائفة في إنستغرام الذي يخفي الألم».
عمّا إذا كان التطبيق سيكون «أكبر من تويتر»، قال زوكربيرغ «سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة به أكثر من مليار شخص، لقد أتيحت الفرصة لتويتر للقيام بذلك ولكن لم يفلح في ذلك آمل أن نفعل ذلك».
وحظي تطبيق «ثريدز» برد فعل حار على الإنترنت، إذ انتقد المنافسون مقدار البيانات التي قد يستخدمها التطبيق، قد يشمل ذلك البيانات الصحية والمالية وبيانات التصفح المرتبطة بهويات المستخدمين، وفقاً لمتجر تطبيقات Apple.
أعرب بعض المستخدمين أيضاً عن قلقهم من أنه لا يُمكن حذف ملف تعريف المواضيع الخاص بك دون حذف ملف تعريف انستغرام المرتبط.
وقالت «ميتا»، «في الوقت الحالي، لا يُمكنك حذف ملفك الشخصي على سلاسل الرسائل دون حذف حسابك على انستغرام هذا شيء نعمل عليه، في غضون ذلك، يمكنك إلغاء تنشيط ملف تعريف سلاسل الرسائل الخاص بك في أي وقت».
وأضافت الشركة أن إلغاء التنشيط سيعني أن ملفك الشخصي في المواضيع ومنشوراتك وتفاعلاتك مع منشورات الآخرين لن تكون مرئية.
وأوضحت أنه يُمكن للمستخدمين تنزيل وحذف بيانات المواضيع من خلال زيارة إعدادات انستغرام الخاصة بهم.
ولفتت إلى أن التطبيق متاح للتنزيل في أكثر من 100 دولة بما في ذلك المملكة المتحدة، ولكن ليس بعد في الاتحاد الأوروبي بسبب المخاوف التنظيمية.