صراع «كويتي - كويتي» على رئاسة «الأولمبي الآسيوي»

• حسين المسلم وطلال الفهد يتنافسان في الانتخابات السبت بالعاصمة التايلندية

نشر في 07-07-2023
آخر تحديث 06-07-2023 | 20:35
في أول انتخابات تجرى على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي تشهد العاصمة التايلندية السبت صراعاً كويتياً على المنصب بين حسين المسلم والشيخ طلال الفهد.

تشهد العاصمة التايلندية بانكوك، السبت، صراعا «كويتياً - كويتياً» على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، والذي يتنافس عليه رئيس الاتحاد الدولي للسباحة وأمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية حسين المسلم، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق الشيخ طلال الفهد.

ويتولى الفائز في الانتخابات المنصب، خلفا لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي السابق أحمد الفهد الذي تنحي عن منصبه في 10 سبتمبر 2021 بسبب نظر القضاء السويسري قضية تم تحريكها ضده في وقت سابق.

وتجرى الانتخابات للمرة الأولى منذ تولى الشيخ أحمد الفهد الرئاسة، والذي حسمت التزكية المقعد لمصلحته لفترة امتدت أكثر من 30 عاماً منذ 1 يوليو عام 1990 خلفاً لوالده الشيخ فهد الأحمد الذي استشهد على يد القوات العراقية في الثاني من أغسطس 1990 بعد ان ترأس المجلس لمدة 10 سنوات بالتزكية أيضاً.



يذكر أنه، وفقا للنظام الأساسي للمجلس الأولمبي الآسيوي، لابد من قبول أوراق المرشح على منصب الرئاسة بحصوله على دعم وترشيح لجنتين أولمبيتين له على أقل تقدير، ويحسم المنصب للمرشح الحاصل على أغلبية أصوات اللجان الأولمبية في القارة الآسيوية والبالغ عددها 45 لجنة.

وأعلن المسلم (63 عاماً) الذي يشعل منصب الأمين العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، ترشحه بعد تزكيته من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية مدعوما من 3 لجان أولمبية أخرى هي البحرين ونيبال وسورية. في حين أعلن الشيخ طلال الفهد (58 عاماً) ترشحه بشكل مفاجئ مدعوماً من قبل اللجان الأولمبية في العراق وفلسطين وقيرغيزستان وتركمانستان وأندونيسيا.

واتخذت المنافسة منحنى مختلفاً بعد تغير موقف اللجنة الأولمبية الكويتية من دعم حسين المسلم مرشحها الرسمي، لتنقلب موازين المعركة الانتخابية التي بدأت منذ أبريل الماضي، حين أقفل باب الترشح للرئاسة.

وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية سمت المسلم مرشحاً لها للرئاسة في اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقد في 1 يوليو عام 2022، وتمت مخاطبة «الأولمبي الآسيوي» بالقرار في 4 أكتوبر من العام ذاته، كما صادقت الجمعية على القرار في يونيو السابق إلا أن مجلس إدارتها اتخذ موقفاً مغايراً وتراجع عن دعم المسلم وأرسل خطابين رسميين ممهورين بتوقيع رئيسه الشيخ فهد ناصر الصباح، يوم 18 يونيو إلى المجلس الأولمبي الآسيوي واللجان الأولمبية المحلية يطلب في الأول سحب دعم ترشيح المسلم وفي الثاني دعم ترشح الشيخ طلال إلا أن المجلس الأولمبي الآسيوي، رفض ما جاء في الكتاب الذي تلقاه من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية، وذلك وفقا للنظام الأساسي للمجلس، والذي يؤكد في مادته (16)، على «أنه بعد تقديم طلب الترشح أو تسمية المرشح، فإن صاحب الحق في الانسحاب من الانتخابات هو المرشح فقط». وكذلك المادة 7 من النظام الأساسي، والتي تنص على أنه للمرشح فقط الحق في الانسحاب من الانتخابات.

back to top