أفاد «الشال» بأن إجمالي سيولة بورصات الخليج السبع انخفض من مستوى 400.9 مليار دولار أميركي في النصف الأول من عام 2022 إلى مستوى 250.7 ملياراً في النصف الأول من عام 2023، أي حققت السيولة انخفاضاً كبيراً وبحدود -37.5%، ومعظم ذلك الانخفاض جاء من انخفاض السيولة المطلقة للسوق السعودي، فنصيبه كان 78.7% من إجمالي انخفاض سيولة تلك البورصات، وطال الارتفاع سيولة بورصة واحدة فقط خلال الفترة ذاتها.

في التفاصيل، أعلى انخفاض نسبي في السيولة كان من نصيب السوق السعودي وبحدود -42.7% مقارنة بسيولة النصف الأول من عام 2022، فيما خالف مؤشره مسار سيولته وحقق مكاسب بنحو 9.4% مقارنة مع نهاية عام 2022.

Ad

ثاني أعلى انخفاض نسبي حققته بورصة الكويت وبنحو -40.4%، وسجل مؤشرها العام خسائر بنحو -3.6%. وحققت بورصة قطر ثالث أعلى انخفاض نسبي في السيولة بنحو -36.2%، ومؤشرها حقق ثاني أكبر الخسائر على مستوى الإقليم وبنحو -5.7%.

وجاءت بورصة مسقط في المرتبة الرابعة من حيث الانخفاض النسبي في سيولتها وبنحو -26.1%، ومؤشرها سجل خسائر بنسبة -1.8%. وانخفضت سيولة سوق أبوظبي بنحو -18.9%، وسجل مؤشرها خسائر هي الأعلى على مستوى الإقليم وبنحو -6.5%.

وأخيراً، حقق سوق دبي أدنى انخفاض نسبي في السيولة وبنحو -7.9%، فيما خالف مؤشره مسار سيولته وحقق أعلى المكاسب بنحو 13.7% مقارنة مع نهاية عام 2022. وفي الجانب الآخر، ارتفعت سيولة بورصة البحرين بنحو 16.2%، وحقق مؤشرها ارتفاعاً بنحو 3.3%. ذلك يعني أن 5 أسواق في الإقليم كانت في توافق بين حركة السيولة وحركة المؤشرات، بينما خالف سوقان فيهما مسار السيولة مسار المؤشرات.