أرسنال أمام اختبار تشلسي وليفربول في مواجهة توتنهام
تتجه الأنظار اليوم إلى مباريات المرحلة الـ 15 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ يخوض أرسنال مباراة صعبة أمام تشلسي، بينما يلعب ليفربول أمام توتنهام.
يواجه أرسنال المتصدر اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على جاره تشلسي اليوم في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم، بينما يحتاج ليفربول الى الفوز على مضيفه توتنهام ليدخل مجددا دائرة الصراع على المراكز الأربعة الاولى المؤهلة لدوري الابطال.
ويعاني تشلسي، الذي يبتعد بفارق 10 نقاط عن القمة، محليا في الآونة الاخيرة بعد فشله في الفوز في مبارياته الثلاث الاخيرة، وسقوطه الكبير امام برايتون 1-4 الاسبوع الماضي، ولا يمكنه بالتالي التعرض لخسارة جديدة قد تعقد أموره في المنافسة أقله على المركز الرابع.
وقال مدرب تشلسي الجديد غراهام بوتر الذي تسلم المهمة مكان الالماني توماس توخل المقال من منصبه في مطلع الموسم، الأربعاء الماضي بعد الفوز على دينامو زغرب الكرواتي 2-1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال: «لقد واجهنا للتو شهرا (اكتوبر) مليئا بالتحديات».
وأضاف «كنا في موقف يتعين علينا فيه تحقيق النتائج، فقدنا لاعبين رئيسيين امثال (الفرنسي) ويسلي فوفانا وريس جيمس ما اثر بعض الشيء على استقرار المستوى».
وتابع «ليس من السهل دائما إيجاد الحلول الصحيحة، لكننا تعرضنا لهزيمة واحدة في 11 مباراة».
وأضيف الظهير الايسر بن تشلويل الى لائحة المصابين في تشلسي، اثر تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية ما يرسم الشك ايضا حول مشاركته في صفوف منتخب بلاده في مونديال قطر.
في المقابل، تنفس أرسنال الصعداء بعد ان تبين ان اصابة نجمه الدولي بوكايو ساكا في الكاحل ضد نوتنغهام فوريست الاسبوع الماضي (5-صفر) ليست خطيرة، في ظل تألق اللاعب منذ مطلع الموسم الحالي.
توتنهام من دون سون
ويستقبل توتنهام ليفربول في مواجهة قوية في شمال لندن، ويدخل توتنهام المباراة منتشيا بتصدره مجموعته في دوري الابطال بعد فوز كفاحي على مرسيليا الفرنسي في الثواني الاخيرة 2-1 وبلوغه ثمن النهائي، لكن النقطة السوداء الوحيدة كانت اصابة مهاجمه المتألق الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بكسر حول عينه اليسرى سيخضع على اثرها الى عملية جراحية الجمعة وسط شكوك في مشاركته في كأس العالم.
وكان سون توج هدافا للدوري الموسم الماضي برصيد 23 هدفا بالتساوي مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح.
كما يستمر غياب الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي والمهاجم البرازيلي ريشارليسون المصابين، مما يضع عبئا ثقيلا على هاري كاين لمواصلة فعاليته في خط المقدمة.
في المقابل، تراجعت آمال ليفربول في احراز اللقب بعد خسارتين مفاجئتين تواليا امام نوتنغهام فوريست وليدز مع اعتراف مدربه الالماني يورغن كلوب بأن الوقت بدأ ينفد بالفعل حتى لمجرد الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.
ويتخلف ليفربول بفارق كبير عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز التاسع مع مباراة مؤجلة ضد تشلسي.
لكن فوز ليفربول على نابولي الايطالي (2 - صفر) في الجولة الأخيرة من دوري الأبطال منتصف الأسبوع الحالي وإلحاق الهزيمة الاولى به في مختلف المسابقات هذا الموسم، يعطي الامل لليفربول لاستعادة توازنه، لا سيما أن مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس بدأ يثبت أقدامه منذ انتقاله إليه قادما من بنفيكا البرتغالي في صفقة ضخمة.
وقال كلوب بعد أن أنهى فريقه مسيرة الفريق الإيطالي الطويلة التي لم يهزم فيها «مفتاح الفوز كان التنظيم الدفاعي، فجأة بدأنا نتخذ القرارات الصحيحة على أرضية الملعب، وفجأة أصبحنا فريقا من الصعب مواجهته». ويدشن المدرب الاسباني اوناي ايمري عهده مع استون فيلا بمواجهة قوية على ارضه ضد مانشستر يونايتد، الذي لم يخسر في آخر 9 مباراة، وحافظ على نظافة شباكه في 6 من مبارياته السبع الأخيرة.
وبات يونايتد الخامس على بعد نقطة واحدة من المركز الرابع علما بأنه يملك مباراة مؤجلة.
وكان إيمري الذي خاض تجربة الدوري الانكليزي مع ارسنال، وقف حائلا ضد إحراز مانشستر يونايتد لقب الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) عام 2021، عندما قاد فريقه السابق فياريال للفوز عليه بركلات الترجيح.
يذكر ان الفريقين سيلتقيان ايضا الخميس المقبل في كأس رابطة الاندية الانكليزية على ملعب «اولد ترافورد».
ويعاني تشلسي، الذي يبتعد بفارق 10 نقاط عن القمة، محليا في الآونة الاخيرة بعد فشله في الفوز في مبارياته الثلاث الاخيرة، وسقوطه الكبير امام برايتون 1-4 الاسبوع الماضي، ولا يمكنه بالتالي التعرض لخسارة جديدة قد تعقد أموره في المنافسة أقله على المركز الرابع.
وقال مدرب تشلسي الجديد غراهام بوتر الذي تسلم المهمة مكان الالماني توماس توخل المقال من منصبه في مطلع الموسم، الأربعاء الماضي بعد الفوز على دينامو زغرب الكرواتي 2-1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال: «لقد واجهنا للتو شهرا (اكتوبر) مليئا بالتحديات».
وأضاف «كنا في موقف يتعين علينا فيه تحقيق النتائج، فقدنا لاعبين رئيسيين امثال (الفرنسي) ويسلي فوفانا وريس جيمس ما اثر بعض الشيء على استقرار المستوى».
وتابع «ليس من السهل دائما إيجاد الحلول الصحيحة، لكننا تعرضنا لهزيمة واحدة في 11 مباراة».
وأضيف الظهير الايسر بن تشلويل الى لائحة المصابين في تشلسي، اثر تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية ما يرسم الشك ايضا حول مشاركته في صفوف منتخب بلاده في مونديال قطر.
في المقابل، تنفس أرسنال الصعداء بعد ان تبين ان اصابة نجمه الدولي بوكايو ساكا في الكاحل ضد نوتنغهام فوريست الاسبوع الماضي (5-صفر) ليست خطيرة، في ظل تألق اللاعب منذ مطلع الموسم الحالي.
توتنهام من دون سون
ويستقبل توتنهام ليفربول في مواجهة قوية في شمال لندن، ويدخل توتنهام المباراة منتشيا بتصدره مجموعته في دوري الابطال بعد فوز كفاحي على مرسيليا الفرنسي في الثواني الاخيرة 2-1 وبلوغه ثمن النهائي، لكن النقطة السوداء الوحيدة كانت اصابة مهاجمه المتألق الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بكسر حول عينه اليسرى سيخضع على اثرها الى عملية جراحية الجمعة وسط شكوك في مشاركته في كأس العالم.
وكان سون توج هدافا للدوري الموسم الماضي برصيد 23 هدفا بالتساوي مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح.
كما يستمر غياب الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي والمهاجم البرازيلي ريشارليسون المصابين، مما يضع عبئا ثقيلا على هاري كاين لمواصلة فعاليته في خط المقدمة.
في المقابل، تراجعت آمال ليفربول في احراز اللقب بعد خسارتين مفاجئتين تواليا امام نوتنغهام فوريست وليدز مع اعتراف مدربه الالماني يورغن كلوب بأن الوقت بدأ ينفد بالفعل حتى لمجرد الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.
ويتخلف ليفربول بفارق كبير عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز التاسع مع مباراة مؤجلة ضد تشلسي.
لكن فوز ليفربول على نابولي الايطالي (2 - صفر) في الجولة الأخيرة من دوري الأبطال منتصف الأسبوع الحالي وإلحاق الهزيمة الاولى به في مختلف المسابقات هذا الموسم، يعطي الامل لليفربول لاستعادة توازنه، لا سيما أن مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس بدأ يثبت أقدامه منذ انتقاله إليه قادما من بنفيكا البرتغالي في صفقة ضخمة.
وقال كلوب بعد أن أنهى فريقه مسيرة الفريق الإيطالي الطويلة التي لم يهزم فيها «مفتاح الفوز كان التنظيم الدفاعي، فجأة بدأنا نتخذ القرارات الصحيحة على أرضية الملعب، وفجأة أصبحنا فريقا من الصعب مواجهته». ويدشن المدرب الاسباني اوناي ايمري عهده مع استون فيلا بمواجهة قوية على ارضه ضد مانشستر يونايتد، الذي لم يخسر في آخر 9 مباراة، وحافظ على نظافة شباكه في 6 من مبارياته السبع الأخيرة.
وبات يونايتد الخامس على بعد نقطة واحدة من المركز الرابع علما بأنه يملك مباراة مؤجلة.
وكان إيمري الذي خاض تجربة الدوري الانكليزي مع ارسنال، وقف حائلا ضد إحراز مانشستر يونايتد لقب الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) عام 2021، عندما قاد فريقه السابق فياريال للفوز عليه بركلات الترجيح.
يذكر ان الفريقين سيلتقيان ايضا الخميس المقبل في كأس رابطة الاندية الانكليزية على ملعب «اولد ترافورد».