في توقيت وصفه بالمهم جداً، قال وكيل وزارة النفط الشيخ د. نمر فهد المالك إن اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية - السعودية بحثت، خلال اجتماعها أمس، تسريع وتيرة الأعمال والإنجازات في المشاريع البترولية المرتبطة بالمنطقة المقسومة.

وقال المالك، الذي ترأس الجانب الكويتي بالاجتماع، في بيان صادر عن الوزارة، إن اجتماع اللجنة جاء لمتابعة وتقييم الأعمال في منطقة العمليات المشتركة بما فيها الوفرة والخفجي، موضحاً أن اللجنة شددت على أهمية إنجاز بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2019 وتذليل أي تحديات تواجه المشاريع البترولية والعمل على تطوير واستغلال الثروات الطبيعية بالمنطقة المقسومة لتلبية نمو الطلب المحلي، فضلاً عما سيتحقق جراء هذا الدعم والنمو في مختلف القطاعات الحيوية.

Ad

وذكر أن اللجنة استعرضت دراسة تصور الطريق الخاص بالعمليات المشتركة في الخفجي والوفرة، من خلال منفذي النويصيب والخفجي، حيث تشمل الدراسة المخططات الهندسية للممر الذي سيخصص للعاملين في العمليات المشتركة وشركات المقاولين، مؤكداً أنه أُخِذ بعين الاعتبار الرؤية المستقبلية وخطط تلك العمليات وتلبية المتطلبات التشغيلية، حيث تتيح للعاملين والمعدات التنقل بسهولة وانسيابية عبر المنافذ الحدودية، وهو ما يتماشى مع ما نصت عليه مذكرة التفاهم.

وأشار المالك إلى أن اتفاق الجانبين يشمل تحديث آليات العمل في اللجنة المشتركة الدائمة وتطوير وسائل الاتصال والتواصل بين الجانبين عبر استخدام التقنيات الجديدة في الجوانب الإدارية وعقد الاجتماعات مما يسهم في تسريع وتيرة الأعمال والإنجازات.

ولفت إلى أن هذا التحديث من شأنه تيسير المشاريع البترولية المرتبطة بالمنطقة المقسومة وضمان تسهيل الأعمال المرتبطة بالعمليات المشتركة وسلامة العاملين في الشركات العاملة وهي «أرامكو» لأعمال الخليج، و«شيفرون» العربية السعودية، إضافة إلى الشركة الكويتية لنفط الخليج، إلى جانب مواجهة أي ظروف طارئة أو استثنائية.

وأضاف أن اللجنة بحثت آخر التطورات المتعلقة بالعمليات المشتركة بما فيها الوفرة والخفجي، كما ناقشت تقارير العمليات البترولية في المنطقة المقسومة البرية، والمغمورة المحاذية لها.