السعود: الحكومة والشعب سطَّرا ملحمة تاريخية في محاربة المخدرات

• «الشؤون» تطلق الملتقى العلمي الاجتماعي الأول للوقاية من الآفة

نشر في 09-07-2023 | 17:37
آخر تحديث 09-07-2023 | 19:34
السعود متوسطاً المشاركين في الملتقى أمس
السعود متوسطاً المشاركين في الملتقى أمس

أطلقت إدارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون، اليوم، الملتقى العلمي الاجتماعي الأول تحت شعار «نحو مجمتع آمن بعيداً عن المخدرات»، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود.

وأكد الوزير السعود، في تصريح، على هامش الملتقى، أن ثمة جهوداً مضنية مبذولة من جهات الدولة كافة، سواء الحكومية أو منظمات المجمع المدني، لمكافحة ومجابهة هذه الآفة التي تستهدف في المقام الأول الشباب، مؤكداً أنه «بالتعاون والشراكة الواسعة بين هذه الجهات نحن قادرون على هزيمتها، في ظل جهود مجلس الوزراء وتضافر جميع الجهات، وعلى رأسها وزارتا الداخلية والعدل فيما يخص الشق الأمني والقانوني، إضافة إلى وزارة الصحة المعنية بالشق العلاجي، ووزارتي الشؤون والاعلام فيما يخص الجانب الوقائي والتوعوي بإخطار هذه الآفة، إلى جانب دعم الحكومة للمواطنين والأسر في مساندة الدولة للقضاء على المخدرات وتجارتها».

وفي كلمته خلال الملتقى، قال السعود، إن «الشباب هم مقياس تقدم وتطور الشعوب والأمم، فهم الغاية والوسيلة إلى غد مشرق ومستقبل حافل بالإنجازات، لذا يجب على المجتمع كله أن يحافظ عليهم ويتكاتف ليحميهم من كل الأخطار المحيطة، وعلى رأس هذه الأخطار المخدرات التي عصفت بالمجتمعات ودمرت العقول وهدمت الأسر».

وأوضح أن «الحكومة والشعب وقفوا ليسطروا ملحمة تاريخية في محاربة المخدرات، فأصبح الجميع يعمل من أجل هدف واحد وهو القضاء على هذه السموم والحفاظ على أبناء الوطن من هذه الآفة الخطيرة، والسعي لإفشال المخططات التي تستهدف الشباب، ومحاربة الفاسدين ومحاسبتهم والنيل منهم لحماية المجتمع من هذه الشرور».

وأضاف أن «الأسرة هي اللبنة الأساسية وحجر الأساس في الدفاع عن أفرادها، فكلما كانت الأسرة متماسكة غير متصدعة بات الأبناء أكثر قوة في وجه المخدرات، فالتصدع الأسري وحالات الطلاق أحد أهم أسباب توجه الأبناء إلى هذه السموم، ومن هنا جاء دور وزارة الشؤون التي حرصت كل الحرص على تنظيم وعقد محاضرات توعوية بمخاطر المخدرات وأضرارها خصوصاً على فئة الأحداث الجانحين، فضلاً عن عقد دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة التربية لتوعية النشء والجيل، وحثهم على البعد عن هذه السموم التي تعصف بالعقل وتؤدي إلى الوفاة».

من جانبه، قال مدير إدارة رعاية الأحداث في «الشؤون» د. جاسم الكندري إنه «مع التطور الذي تشهده دول العالم باتت الحروب التي تشنها بعض الدول (خفية) ليست بالمدافع والطائرات والقنابل بل بسلاح أكثر فتكاً يستهدف عصب المجتمعات ومحورها الاساسي وهو الشباب الذي يقوم على عاتقهم بناء الدول والتطور والتقدم على كل الصعد، وهذا السلاح هو المخدرات التي غزت مجتمعاتنا على يد شرذمة من ضعاف النفوس والعقول من الداخل والخارج لهدف واحد وهو تدمير المجتمع».

back to top