ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف في نهاية تداولات الأسبوع الماضي لتصل إلى 1925 دولارا أميركا للأونصة، بالتزامن مع انخفاض سعر صرف العملة الأميركية مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

وقال تقرير اقتصادي صادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية إن أسعار الذهب تماسكت خلال الأسبوع الماضي، بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية الحكومي، الذي أظهر تباطؤ وتيرة التوظيف، مما قلل من مخاوف استمرار دورة التشديد النقدي للمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (رفع سعر الفائدة) فترة أطول.

Ad

وأضاف التقرير أن الزيادة في الوظائف لم يكن سريعا كما كان متوقعا، إذ ارتفعت الوظائف غير الزراعية بمقدار 209 آلاف وظيفة مقابل توقعات بزيادة 225 ألف وظيفة، بينما انخفض معدل البطالة بنسبة 0.1 في المئة عند 3.6 في المئة.

وأوضح أن متوسط التغير في الأجور بالسوق الأميركي استقر عند 4.4 في المئة بعد توقعات بانخفاضه خلال يوليو الجاري على أساس سنوي «وعليه قام المتداولون في الذهب بتوقع زيادة قدرها 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الأموال الفدرالية في الاجتماع القادم هذا الشهر، مما يعني استمرار الضغوط على سعر المعدن الأصفر».

وتوقع أن تواصل البنوك المركزية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي، وبنك إنكلترا، وبنك كندا رفع أسعار الفائدة «مما يعني أن هذه السياسة مازالت هي الحل الأول لمكافحة التضخم في الدول الصناعية».

وقال إن «التسابق المحموم» في حيازات الذهب لدى البنوك المركزية حول العالم جعل سعر الأونصة يتماسك فوق مستوى 1900 دولار في بورصات المعادن الثمينة لافتا إلى أن العقود الآجلة للذهب (تسليم أغسطس المقبل) ارتفعت بنسبة 9ر0 في المئة أو ما يعادل 17 دولارا للاونصة، لتنهي سلسلة خسائر استمرت 3 أسابيع وتحقق مكاسب أسبوعية 0.15 في المئة.

وأفاد بأن المراقبين سيحولون انتباههم خلال الشهر الحالي إلى قرارات الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) بشأن سعر الفائدة لمعرفة مسار أسعار الذهب في الفترة القادمة.

وعن السوق المحلي أفاد تقرير «دار السبائك» بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 19.2 دينارا، أما عيار 21 فبلغ 16.8 دينارا فيما بلغ سعر الفضة 274 دينارا للكيلوغرام.

يذكر أن الأونصة إحدى وحدات قياس الكتلة، وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس، وتسمى أيضا الأوقية، وتساوي 28.349 غراما فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غراما.