سيولة البورصة تتراجع إلى 31.3 مليون دينار... و«العام» و«الأول» يرتفعان

استمر النمو في مؤشري بورصة الكويت الرئيسيين، العام والأول للجلسة السادسة على التوالي، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة تعادل 18.69 نقطة ليقفل على مستوى 7200.76 نقطة بسيولة تراجعت إلى مستوى 31.3 مليون دينار فقط وهي أدنى سيولة خلال هذا الشهر تداولت 184.4 مليون سهم عبر 9029 صفقة، وتم تداول 125 سهماً ربح منها 64 وخسر 46 بينما استقر 15 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت 0.37 في المئة أي 29.93 نقطة ليقفل على مستوى 8020.17 نقطة بسيولة متراجعة إلى 23.8 مليون دينار تداولت 91.4 مليون سهم تمت عبر 4850 صفقة، وربح 19 سهماً مقابل تراجع 9 واستقرار 3 دون تغير.

وبالمقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي وفقد نسبة 0.21 في المئة أي 11.41 نقطة ليقفل على مستوى 5537.41 نقطة بسيولة متوسطة بلغت 7.4 ملايين دينار تداولت 92.9 مليون سهم تمت عبر 4179 صفقة، وتم تداول 94 سهماً ربح منها 45 وخسر 37 واستقر 12 دون تغير.

سيولة أقل

على الرغم من محدودية سيولة جلسة الأحد مقارنة مع معدلات السيولة لهذا الشهر أو آخر شهر فإن عمليات الشراء المتواصلة على الأسهم المدرجة في السوقين الأول والرئيسي بثت مزيداً من الثقة خصوصاً أنها الجلسة السادسة على التوالي ودون عمليات جني أرباح مؤثرة، وبدأت السيولة محدودة أول ربع ساعة لكنها ارتفعت تدريجياً وتركزت كعادتها على أسهم بيتك ووطني وأجيليتي ثم دخلت أسهم أرزان وجي إف إتش والغانم إلى قائمة الخمسة الأفضل سيولة.

وحققت معظم الأسهم ذات السيولة ارتفاعات كان أبرزها أسهم الجزيرة بنسبة 7 في المئة وارزان والغانم بنسبة 3.6 و2.7 في المئة على التوالي، كما ربحت أسهم الخصوصية ومتحدة بنسبة 1.9 و2.4 في المئة من السوق الرئيسي.

وحقق سهم زين أفضل إقفال له منذ فترة طويلة عند مستوى 527 فلساً وكان الاستقرار من نصيب أسهم الوطني وبنك بوبيان وسهم العيد من السوق الرئيسي بينما تراجعت أسهم بنكي الخليج ووربة ومشاريع واستثمارات بنسب محدودة من السوق الأول وسهم مشتركة من السوق الرئيسي لتنتهي الجلسة بعكس التقديرات التي أشارات إلى ضعفها قياساً على تراجعات الأسواق المالية الأميركية مساء الجمعة في آخر تداولات الأسبوع الماضي.

ومال أداء مؤشرات الاسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع حيث حققت 3 مؤشرات نمواً مقابل تراجع مؤشري البحرين وعمان، وحققت مؤشرات الكويت والسعودية وقطر ارتفاعات محدودة قد تكون مدعومة بنمو قوي لأسعار النفط في آخر تعاملاتها يوم الجمعة الماضي وبعد أن أقفل برنت القياسي على مستوى 78 دولاراً للبرميل.