أطلقت أكاديمية لوياك للفنون (لابا)، إحدى المؤسسات التابعة لمؤسسة لوياك غير الربحية، برنامج «المؤثر»، برعاية بنك الخليج، لتوفير فرص تدريبية مميزة، لتمكين اليافعين في الفئة العمرية من 15 حتى 19 عاماً من مهارات التواصل الجماهيري، ولتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
ويرتكز البرنامج على 3 محاور أساسية، هي: أساسيات التواصل الفعّال، وتحسين مهارات العرض والتقديم، وصناعة محتوى احترافي، ويختتم التدريب بمسابقة يتم خلالها تقييم الأداء، وتحليل نقاط القوة والضعف للمتدربين من قبل لجنة تحكيم من المتخصصين.
وقالت رئيسة مجلس الإدارة، العضوة المنتدبة للوياك و«لابا» فارعة السقاف، في تصريح، «أعددنا برنامج المؤثر بدقة بهدف بناء قدرات الشباب الخطابية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وزيادة قدرتهم على التواصل والحوار والإقناع، بالإضافة إلى تدريب مكثف على كيفية صناعة محتوى ذكي، مؤثر وجذاب».
وأضافت: «اخترنا للموسم الأول من البرنامج المدربة لينا صوان، وهي مدربة معتمدة تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والخبرة في التدريب الإعلامي، كما حرصنا على تقديم نماذج معروفة من المؤثرين الإيجابيين في وسائل التواصل الاجتماعي، لمشاركة تجاربهم الشخصية مع المتدربين، وهما: رهام الرشيدي، وبدر العيسى، حيث إنهما يقدمان محتوى مهما للشباب، يلامس احتياجاتهم، ويشجعهم على تطوير الذات».
من جهة أخرى، عبّرت السقاف عن شكرها إلى «الخليج» لرعايته برنامج المؤثر قائلة: «نثمن رعاية البنك ونشكرهم على ثقتهم ودعمهم للبرنامج»، منوهة إلى أن التنمية المستدامة مسؤولية الجميع، وهي تتطلب تضافر الجهود بين كل القطاعات الحكومية والخاصة والمدنية، لافتة إلى أن القطاع المدني سبّاق في تبني قضايا الإنسان والبيئة والتنمية البشرية، ويعمل بشغف، لأنه الأقرب إلى احتياجات الناس، حيث نجحت لوياك في كل ما تقدمه من برامج بسبب شراكاتها الناجحة التي توفر للشركاء فرصا حقيقية للمشاركة في العمل التنموي».
الشباب ركيزة
من جانبها قالت مساعدة مدير الاتصالات المؤسسية في «الخليج» فاطمة الحبيب: «سعداء بالتعاون مع مؤسسة لوياك، وحريصون على دعم دورها المجتمعي المميز، لاسيما البرامج التي تتعلق بالشباب، انطلاقاً من أهدافنا واستراتيجيتنا التي يعتبر الشباب ركيزة رئيسية فيها».
وأكدت حرص «الخليج» على دعم الشباب كجزء من التزامه بتشجيع وتطوير مهارات العمل الاحترافية لديهم، التي تساعدهم على تنمية وتطوير مواهبهم، في إطار استراتيجية بنك الخليج 2025، التي تضع الشباب في بؤرة اهتمامها، ورؤية الكويت 2035 التي تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب. وأضافت أن رؤية «الخليج» تتمثل أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.