مال أداء معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الى اللون الأخضر خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وانتهت محصلة الأسبوع لـ 5 مؤشرات على ارتفاع، بينما تراجع مؤشران فقط، وتصدّر الرابحين مؤشر سوق أبوظبي الذي ربح نسبة 1.9 بالمئة، تلاه بفارق محدود مؤشر بورصة الكويت العام، حيث ربح نسبة 1.85 بالمئة، بينما سجل مؤشر سوق قطر نموا محدودا بنسبة 0.36 بالمئة، واستقر مؤشرا البحرين ودبي فقط على اللون الأخضر، بنسبة ارتفاع طفيفة جدا كانت 0.1 بالمئة للعماني، وربح دبي المالي نسبة 0.03 بالمئة، وكان الأداء السلبي من مؤشر سوق الأسهم السعودي بنسبة 2.31 بالمئة، واستقر مؤشر سوق المنامة على خسارة محدودة جدا هي 0.09 بالمئة.
تراجع كبير لمؤشر تاسي
سجل مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي تراجعا كبيرا بنسبة 2.31 بالمئة، أي 270.31 نقطة، ليقفل على مستوى 11439.19 نقطة، لتتراجع أرباحه لهذا العام نسبة 1.5 بالمئة فقط، وكانت الشركات السعودية قد أكملت إعلاناتها الفصلية للربع الثالث تقريبا، حيث لم يتبقّ منها سوى 5 شركات لم تعلن، وأتمت 209 شركات إعلانها بنمو إجمالي بلغ 72 بالمئة، حيث ارتفعت أرباح 113 شركة، بينما تراجعت أرباح 96 منها 53 حققت خسائر، وكان آخرها شركة أرامكو عملاق الصناعة النفطية، الذي حقق بنسبة 84 بالمئة مقارنة مع بيانات الربع المقابل من العام الماضي، وكان رفع الفائدة الأخير يوم الأربعاء الماضي بـ 75 نقطة أساس ذا تأثير محايد على معظم الأسواق، لكنّه أثّر سلبا على مؤشر تاسي السعودي، ليخسر نسبة 1 بالمئة، وينتهي به الأسبوع بخسارة واضحة.
وخسر مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة جدا 0.09 بالمئة، أي 1.66 نقطة، ليقفل على مستوى 1862.07 نقطة، وليبقى بنفس إقفالات الأسبوع الماضي.
مكاسب جيدة لـ «الكويتي» وأبوظبي
استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات بورصة الرئيسية، وربح مؤشر السوق العام نسبة 1.85 بالمئة، وحلّ ثانيا بعد مؤشر سوق أبوظبي، الذي ربح 1.9 بالمئة، وكانت مكاسب الكويتي 134.11 نقطة، ليقفل على مستوى 7365.19 نقطة، وكذلك ربح مؤشر سوق الكويت الأول نسبة 1.86 بالمئة تعادل 149.72 نقطة، ليقفلَ على مستوى 8241.2 نقطة، وبلغت مكاسبه لهذا العام نسبة 7.8 بالمئة، وربح مؤشر السوق رئيسي 50 نسبة 1.41 بالمئة، أي 78.6 نقطة، ليقفل على مستوى 5662.16 نقطة.
وربح مؤشر سوق أبوظبي نسبة 1.9 بالمئة كما أسلفنا، والتي تعادل 195.45 بالمئة، ليصل الى مستوى 10482.34 نقطة بنمو سنوي كبير، حيث بلغت 23.5 بالمئة متصدّرا مؤشرات الأسواق الناشئة والعالمية المتقدّمة خلال هذا العام، وذلك قبل انتهاء السنة بشهرين فقط.
مكاسب محدودة
ارتد مؤشر السوق القطري بعد تراجعات كبيرة خلال الأسابيع الماضية، لكن بنسبة محدودة لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية أي 0.36 بالمئة، أي 43.77 نقطة، ليقفل على مستوى 12306.07 نقطة واستقرت مكاسبه 5.8 بالمئة لهذا العام، وكان قد تأثر خلال آخر جلسة يوم الخميس وفقد نسبة 1 بالمئة، بعد رفع سعر الفائدة الأميركية، ولم يلحق على الارتداد يوم الجمعة.
واستقر مؤشرا سوق دبي المالي والعماني على ارتفاعات محدودة جدا 0.03 بالمئة لسوق دبي تعادل 1.16 نقطة، ليقفل على مستوى 3350.47 نقطة، وكذلك ربح مؤشر سوق عمان نسبة 0.01 بالمئة فقط، أي 0.52 نقطة، ليقفل على مستوى 4401.57 نقطة في أسبوع لم يستفد من ارتفاعات أسعار النفط التي واصلت نموها للأسبوع الثاني على التوالي.
تراجع كبير لمؤشر تاسي
سجل مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي تراجعا كبيرا بنسبة 2.31 بالمئة، أي 270.31 نقطة، ليقفل على مستوى 11439.19 نقطة، لتتراجع أرباحه لهذا العام نسبة 1.5 بالمئة فقط، وكانت الشركات السعودية قد أكملت إعلاناتها الفصلية للربع الثالث تقريبا، حيث لم يتبقّ منها سوى 5 شركات لم تعلن، وأتمت 209 شركات إعلانها بنمو إجمالي بلغ 72 بالمئة، حيث ارتفعت أرباح 113 شركة، بينما تراجعت أرباح 96 منها 53 حققت خسائر، وكان آخرها شركة أرامكو عملاق الصناعة النفطية، الذي حقق بنسبة 84 بالمئة مقارنة مع بيانات الربع المقابل من العام الماضي، وكان رفع الفائدة الأخير يوم الأربعاء الماضي بـ 75 نقطة أساس ذا تأثير محايد على معظم الأسواق، لكنّه أثّر سلبا على مؤشر تاسي السعودي، ليخسر نسبة 1 بالمئة، وينتهي به الأسبوع بخسارة واضحة.
وخسر مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة جدا 0.09 بالمئة، أي 1.66 نقطة، ليقفل على مستوى 1862.07 نقطة، وليبقى بنفس إقفالات الأسبوع الماضي.
مكاسب جيدة لـ «الكويتي» وأبوظبي
استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات بورصة الرئيسية، وربح مؤشر السوق العام نسبة 1.85 بالمئة، وحلّ ثانيا بعد مؤشر سوق أبوظبي، الذي ربح 1.9 بالمئة، وكانت مكاسب الكويتي 134.11 نقطة، ليقفل على مستوى 7365.19 نقطة، وكذلك ربح مؤشر سوق الكويت الأول نسبة 1.86 بالمئة تعادل 149.72 نقطة، ليقفلَ على مستوى 8241.2 نقطة، وبلغت مكاسبه لهذا العام نسبة 7.8 بالمئة، وربح مؤشر السوق رئيسي 50 نسبة 1.41 بالمئة، أي 78.6 نقطة، ليقفل على مستوى 5662.16 نقطة.
وربح مؤشر سوق أبوظبي نسبة 1.9 بالمئة كما أسلفنا، والتي تعادل 195.45 بالمئة، ليصل الى مستوى 10482.34 نقطة بنمو سنوي كبير، حيث بلغت 23.5 بالمئة متصدّرا مؤشرات الأسواق الناشئة والعالمية المتقدّمة خلال هذا العام، وذلك قبل انتهاء السنة بشهرين فقط.
مكاسب محدودة
ارتد مؤشر السوق القطري بعد تراجعات كبيرة خلال الأسابيع الماضية، لكن بنسبة محدودة لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية أي 0.36 بالمئة، أي 43.77 نقطة، ليقفل على مستوى 12306.07 نقطة واستقرت مكاسبه 5.8 بالمئة لهذا العام، وكان قد تأثر خلال آخر جلسة يوم الخميس وفقد نسبة 1 بالمئة، بعد رفع سعر الفائدة الأميركية، ولم يلحق على الارتداد يوم الجمعة.
واستقر مؤشرا سوق دبي المالي والعماني على ارتفاعات محدودة جدا 0.03 بالمئة لسوق دبي تعادل 1.16 نقطة، ليقفل على مستوى 3350.47 نقطة، وكذلك ربح مؤشر سوق عمان نسبة 0.01 بالمئة فقط، أي 0.52 نقطة، ليقفل على مستوى 4401.57 نقطة في أسبوع لم يستفد من ارتفاعات أسعار النفط التي واصلت نموها للأسبوع الثاني على التوالي.