«التخطيط»: دمج ذوي الإعاقة وإشراكهم في المجتمع
• مؤتمر «تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم» ينطلق 12 الجاري
قالت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية إن مؤتمر «تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم»، الذي سيقام من 12 حتى 14 نوفمبر المقبل سيركز على الجوانب الإعلامية والترفيهية والصحية ويضم قطاعات حكومية وخاصة وممثلين من السلطة التشريعية بهدف الدفع بقوانين تصب في مصلحة هذه الفئة وأسرها.
وذكر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الدكتور خالد مهدي، لـ «كونا» اليوم، على هامش الاجتماع التنسيقي للمؤتمر بحضور عدد من الجهات الحكومية أن الجهود المبذولة في عملية التنسيق للمؤتمر تعمل وفق رؤية «كويت جديدة 2035».
وذكر أن المؤتمر الذي ينظم بشكل دوري مع «بوابة التدريب العالمية» يهدف إلى بناء أفكار متنوعة وإيجاد حلول تساهم في مواجهة التحديات المختلفة من جانب الجهات المشاركة بالمؤتمر، مشيرا إلى أن الاجتماع التنسيقي يمهد عبر عدة رؤى لإثراء هذا الملف بعد تحديد أهم محاور وطرق النقاش في المؤتمر المقبل.
وأفاد مهدي بأن التعاون اللافت والرغبة الكبيرة من الجهات المدعوة للمؤتمر تهدف جميعها إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مبيناً أن سياسات «الخطة الانمائية» تسعى إلى دمج ذوي الإعاقة وإشراكهم في المجتمع.
من جهتها، أكدت المديرة العامة لبوابة التدريب العالمية كفاية العلبان، الحرص على الخروج من الاجتماع التنسيقي بتوصيات قابلة للتطبيق لا سيما أنها تمس شريحة مهمة بالمجتمع وحياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت العلبان إن مشاركة أكثر من 13 جهة حكومية بالاجتماع دليل على التعاون والتعاضد في سبيل خدمة هذا الملف، مشيرة الى عقد اجتماعات تنسيقية مقبلة مع جهات خاصة وجمعيات النفع العام ذات الصلة للعمل والتعاون.