أكد رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، أن تأخير تسكين المناصب القيادية والإشرافية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالأصالة، له تأثير سلبي على دورها الحيوي، لاسيما فيما يتعلق بتأخر صرف الدعوم للمزارعين والمربين في قطاع الثروة الحيوانية.

وأضاف الأحمد، في تصريح صحافي، أن تكليف القياديين في بعض المناصب بهيئة الزراعة لن يحل الإشكاليات المتعلقة بتأخر صرف الدعوم، وما له من تأثير سلبي على الأمن الغذائي والقصور فيه، مشدداً على أهمية تدارك الوزير المكلف متابعة شؤون الهيئة لهذا الموضوع، لتفادي حدوث أي مشاكل أخرى قد يتعرض لها المزارعون والمربون.

Ad

ولفت إلى أن العاملين في هيئة الزراعة لم تتضح الصورة أمامهم بخصوص المناصب القيادية فيها، والتي تم تكليف بعض الموظفين فيها منذ فترات طويلة، مؤكداً أن الاتحادات المعنية بالأمن الغذائي تتأثر بعرقلة وتأخير إصدار القرارات والتعاميم الخاصة باتحاداتهم، وهو ما يؤثر على عملية الإنتاج بشكل سلبي، ما لم يتدارك ذلك الوزير المعني.

وذكر أن الاتحاد يطالب بتخصيص أرض بمساحة 30 كيلومتراً مربعاً لزراعة علف البرسيم لمزارع الاتحاد، بحيث يعتبر هذا حلاً بديلاً لزيادة الدعم المالي الخاص بالأعلاف لمنتجي الألبان، إضافة إلى النظر في دعم الأعلاف المستوردة من الخارج (البرسيم والاتبان والسيلاج)، لتعويض ارتفاع الأسعار عالمياً.

وتابع: «في السابق كان المزارعون والمربون يحصلون على الدعوم بصورة شهرية، لكن الآن مرت 8 أشهر ولم يصرف لنا الدعم، ما أثر سلبياً على المزارعين وعملية الإنتاج بصورة عامة».