قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن رغبة تركيا في إحياء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومحاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، قضيتان مختلفتان.
وحاولت أنقرة ربط القضيتين بعد معارضة عضوية السويد في الناتو، قائلة إنها مستاءة من الاحتجاجات المعادية للإسلام، ودعم الأكراد في الدولة الاسكندنافية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في واشنطن، قبل قمة الناتو، المقررة غداً الثلاثاء في ليتوانيا، «أولا، دعمت الولايات المتحدة لعدة سنوات تطلعات تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ونواصل القيام بذلك».
وأضاف ميللر «هذا قرار لا يخص الولايات المتحدة، إنه قرار الاتحاد الأوروبي وفي النهاية، هذه مسألة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، ومع ذلك، لا نعتقد أنه يجب أن يكون عقبة أمام انضمام السويد إلى الناتو».
كان المستشار الألماني أولاف شولتس، قد رفض أيضا اليوم الاثنين، ربط انضمام السويد المحتمل إلى الناتو بإحياء عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.