قال الفنان التشكيلي عبدالعزيز الشمري إنه بدأ الرسم في 30 نوفمبر 2022، لافتاً إلى أن لديه أكثر من هواية، لكنه اختار الفن التشكيلي، حيث أحس بأنه «وسيلة للتعبير عن الأشياء التي لا نستطيع التعبير عنها بالكلام».
وأضاف الشمري، في تصريح لـ «الجريدة»، أنه أحب الرسم التجريدي، لأنه يجعله يُطلق العنان للأفكار التي في ذهنه. ولفت إلى أن الفنانين يستخدمون مجموعة متنوعة من التقنيات في رسم أعمالهم، ويمزجون الوسائل التقليدية مع المزيد من الأفكار التجريبية.
أساليب فنية
من ناحية أخرى، قال الشمري إنه شارك في العديد من المعارض، منها مع مجموعة «الباشن»، معرض «بلانيت آرت»، معرض «رقوش»، لافتاً إلى أن لديه الرغبة في المشاركة بمعارض مستقبلية أخرى، لتبادل الخبرات والتعرف على الأساليب الفنية الأخرى.
وعن التنويع في الأساليب، أوضح: «بدأت برسم الـ patterns، حتى أصبحت لديَّ مجموعتان حالياً، كما أنه لديَّ أكثر من رسمة منفردة بأسلوب مختلف، وأقضي وقتاً كافياً حتى أتعلم الأساليب الأخرى».
ألوان الإكريليك
وذكر الشمري أنه يحب استخدام ألوان الإكريليك، إضافة إلى أنه في طور التعليم والتجريب لاستخدام خامات أخرى.
وعن الصعوبات التي واجهته في مجال الفن، أكد أن «الصعوبات موجودة بكل وقت، خصوصاً أنني بدأت الرسم من غير تعلم أساسيات، ولا أملك خبرة سابقة في هذا المجال، لكن شغفي بالفن أعطاني دافعاً كبيراً للتعلم السريع وتطبيق ما تعلمته».
الحرق على الخشب
وعن الفنانين الذين يحب متابعة أعمالهم، قال: «الفنانون على الصعيد المحلي هم: بدر الفيلكاوي، فأنا أحب رؤية أفكاره بفن الحرق على الخشب، والفنانة مريم باقر، فهي ماهرة في رسم الـ patterns، ولديها أفكار متجددة، وأيضاً الفنانة نهى ناجي، فهي دائماً تقدم معلومات ثرية وقيّمة في المجال التشكيلي. وعلى الصعيد العالمي الفنان المكسيكي كارلوس كوس، فقد أحببت طريقة رسمه البورتريه بطريقة تجريدية».
وأضاف الشمري: «أحياناً تكون الفكرة في ذهني، لكنها تكون غير مكتملة، لذلك فإن التطبيق يكون في بعض المرات صعباً، فآخذ وقتاً حتى أرى الأشياء التي حولي، وأتعرف على طرق الرسم وكيفية تطبيقها من برامج التواصل الاجتماعي، ومن ثم أستوحي الفكرة وطريقة تنفيذها».