«التجاري» يحذر من العملات الرقمية

نشر في 11-07-2023
آخر تحديث 11-07-2023 | 18:33
 المدير العام لقطاع الخزينة والاستثمار حسين العريان
المدير العام لقطاع الخزينة والاستثمار حسين العريان

في إطار حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية، حذر البنك التجاري العملاء مجدداً من التعامل بالعملات الرقمية أو ما يطلق عليها العملات المشفرة.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام لقطاع الخزينة والاستثمار حسين العريان: «حذر عديد من المختصين قبل انفجار فقاعة العملات الرقمية - بما في ذلك صندوق النقد الدولي - من مخاطر الاستخدام الموسع للعملات الرقمية المهددة للاستقرار الاقتصادي. كما تراجعت ثقة كثير من المتعاملين بالعملات الرقمية بسبب بعض السرقات الكبرى التي عانتها. ورفعت تلك التطورات مستويات الهلع لدى كثير من ملاكها ودفعتهم لبيعها، ما ضغط على أسعارها.

وكانت أسعار العملات الرقمية قبل انهيارها الأخير قد شهدت زيادات متسارعة دون أساسيات منطقية، ما كان مؤشراً على تضخم مبالغ بأسعارها وتكون فقاعة في تعاملاتها.

وأضاف أن الانهيار الأخير لبعض العملات الرقمية يعزز الشكوك حول مستقبلها لعدد من الأسباب، لعل أبرزها عدم تمتعها بالشرعية أو أي ضمانات أو دعم حكومي أو مؤسسي. إضافة إلى ذلك، لا تتمتع العملات الرقمية الخاصة بأي حقوق استهلاك أو استثمار، ما يرفع مخاطر الاستثمار والتعامل بها.

ويكتنف العملات الرقمية والذي يتعامل بها الكثير من الغموض بسبب نظام السرية التي تتصف بها، وهي غير مقبولة قانونياً في معظم دول العالم. عملة مشفرة، تم تصميمها بحيث يتم تبادلها بين الأشخاص في معاملات افتراضية، يمكن تداولها دون مساعدة أي مؤسسة نقدية مركزية مثل البنك أو الحكومة، ويتم امتلاكها والتعامل بها افتراضياً عبر شبكة الانترنت، فهي ليست عملة مادية ولا يمكن الاحتفاظ بها في محفظتنا أو أيدينا، إنما تُعد نوعاً من «الممتلكات الرقمية» التي تُحفظ كبيانات باستخدام تقنيات تشفير عالية الأمان لا يمكن اختراقها، مثل تقنية «بلوكتشين».

ويمكن للعملات الرقمية شراء الخدمات والبضائع عبر شبكة الإنترنت، كما يُمكن تداولها سعياً وراء الأرباح المالية.

back to top