أطلق بيت التمويل الكويتي (بيتك) برنامج التميز في القيادة بالشراكة مع (Headspring)، وهو عبارة عن مشروع مشترك بين كلية IE لإدارة الأعمال ومؤسسة «فايننشال تايمز» الإعلامية، بهدف دعم مسيرة تطوير قادة البنك.
وحضر حفل إطلاق البرنامج رئيس الموارد البشرية للمجموعة في «بيتك»، زياد العمر، والمدير التنفيذي لإدارة المواهب للمجموعة في «بيتك»، محمد المسلم، ورئيسا الموارد البشرية في «بيتك- تركيا» و«الأهلي المتحد- الكويت»، إضافة إلى رئيس العلاقات في (Headspring)، ونائب رئيس الشراكات لقطاع الشركات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصحافيين من «فايننشال تايمز»، إلى جانب المشاركين في برنامج التميز في القيادة وعددهم 50 مشاركاً.
وفي كلمته خلال حفل إطلاق البرنامج، قال العمر: فخورون بتدشين دفعة جديدة من برنامج «التميز في القيادة» لكوكبة من مواهب وقيادات «بيتك» لإعدادهم بالشكل الذي يلبي طموحاتهم، ويمكنهم من استكمال مسيرة نجاح البنك بالتعاون مع أعرق الجامعات ومؤسسات التدريب العالمية.
وأضاف: لأن «بيتك» البنك الأكبر في الكويت، والمؤسسة المالية الإسلامية الرائدة عالمياً، فكان لزاماً علينا إعداد قيادات ومواهب بقدرات استثنائية قادرة على مواكبة نمو وازدهار مجموعة البنك، وقادرة كذلك على صنع التغيير وليس مواكبة التغيير فقط. وتابع: سنواصل الاستثمار في قيادات «بيتك» المستقبليين، ونولي أهمية كبيرة لتزويدهم بأحدث طرق التفكير وأدوات التعليم المتاحة لمساعدتهم في إحداث التأثير الإيجابي على زملائهم وعلى بيئة العمل متسارعة التغيير، للحفاظ على ريادة «بيتك» محلياً وعالمياً».
واستطرد العمر: تحظى مجموعة «بيتك» بالريادة على مستوى الأسواق التي تتنشر فيها. ووسط هذه الريادة التي تحفل بها مسيرتنا المصرفية، يقع على عاتقنا مسؤولية مواصلة خدمة عملائنا بأفضل الطرق الممكنة، وتطوير النموذج المصرفي ليواكب الرقمنة والتسارع الذي تشهده الصناعة، وتعزيز الابتكار.
ووجّه حديثه إلى المشاركين في البرنامج من مجموعة «بيتك» قائلاً: «لديكم تطلعات لتحققوها، وقصة نجاح لتسطروها، والأهم من ذلك إرث مصرفي تحافظون عليه. القيادة تصاحبها مسؤوليات، وأولها: مسؤوليتك تجاه نفسك، من خلال الالتزام بالتطوير المستمر، والاستفادة من جميع الأدوات والفرص المتاحة للقيام بذلك. ثانياً، أمامك مسؤولية جماعية لتمكين وإلهام من حولك، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر وتطوير فريقك، والأهم من ذلك توجيه المجموعة كلها لإنجاز أهداف وتطلعات بيتك كمؤسسة مالية رائدة عالمياً. وأشار إلى أن برنامج التميز في القيادة تم تصميمه بناءً على بيانات ورؤى مستخلصة من برامج سابقة، وتوفر الجلسات التي تعقد مع قيادة مجموعة «بيتك» فرصة مهمة لتكوين فكرة عن المجالات والموضوعات الأساسية التي يركز عليها، والغنية بأحدث الاتجاهات في عالم الصناعة المصرفية، كما تستند إلى موضوعات آنية تواكب عمل البنك كمجموعة مصرفية متكاملة.
وقال العمر للمشاركين: «إن نجاح البرامج يقع على عاتقكم بشكل أساسي. أدعوكم جميعاً بصفتكم قادة بيتك إلى التفاعل مع البرنامج والاستفادة منه قدر المستطاع، والأهم من ذلك، تطبيق ما تعلمتموه في عمليات مجموعتنا، ولا تنحصر الاستفادة بما ستتعلمونه من برنامج Headspring فحسب، بل بمشاركة الخبرات والمعرفة مع من حولكم من زملاء العمل. لاشك أن التعلم ومشاركة المعرفة والخبرة بين الزملاء سيحققان الكثير من الفوائد التي ستعم على المجموعة كلها التي ستبدأ مع هذا البرنامج وستستمر لاحقاً».
من جانبه، قال المسلم خلال جلسة نقاشية عقدت في إطار حفل إطلاق البرنامج، إن «بيتك» يتعامل مع مسألة الاحتفاظ بالمواهب وفق منهج متعدد الأبعاد، مشيراً إلى أن الارتباط الوظيفي وتمكين المواهب أولوية قصوى لدى البنك. ومن أجل ذلك، يجري سنوياً استبياناً للموظفين بهدف قياس مدى ارتباطهم وتمكينهم مقارنة مع البنوك النظيرة والمؤسسات العالمية.
وأضاف أن «بيتك» يطبق مراجعة مستمرة وتخطيطاً دقيقاً لمعايير العمل بهدف تحسين الارتباط الوظيفي وتمكين الموظفين؛ مما نتج عنه ارتفاع نسبة الارتباط بين موظفي البنك، في حين كانت معدلات دوران الموظفين/ التسرب الوظيفي تدريجياً أقل مقارنة بالبنوك النظيرة.
وذكر المسلم أن «بيتك» يوفر عرضاً للموظفين (Value Proposition) متنوعاً في جميع الأسواق التي يعمل فيها، مشيراً إلى أن الارتباط بالعلامة التجارية، والثقافة، وقصة نجاح البنك، والريادة في المنتجات المصرفية، والفرص العديدة للتطور داخل المؤسسة، تدفع الموظفين للاستفادة كثيراً من منظور القيمة. وأضاف أن «بيتك» يعمل باستمرار لتأكيد أن الارتباط ببيت التمويل الكويتي كعلامة تجارية يفرض مسؤولية، لكن قادة البنك يظهرون دوماً أنهم على قدر تلك المسؤولية.
من جهة أخرى، تطرق المسلم خلال حديثه إلى العلاقة بين الدافع لتطوير القيادة على مستوى مجموعة «بيتك» مقابل الأهداف الاستراتيجية، وقال: «بالنظر إلى الموقع الريادي الذي يتمتع به (بيتك) على مستوى الأسواق التي ينتشر فيها، ومواصلة هذه الريادة، يسخر قادتنا كل الإمكانات للحفاظ على مكانتنا وترسيخها. وفي ظل التحديات المستمرة التي تفرضها المنافسة، سواء من البنوك النظيرة في السوق أو من شركات التكنولوجيا المالية (FinTech)، لا يألو قادتنا جهداً في الحفاظ على صدارة (بيتك) على مستوى القطاع المصرفي، أما التغلب على التحديات والبقاء في القمة، فيكون من خلال إيلاء الأولوية لتطور القادة على أساس سنوي، ومن منطلق تطوير خاص بهم».
وأكد أن فريق تطوير المواهب يستثمر جزءاً كبيراً من وقته لتعزيز مسار التطوير وتقييم فعاليته وتحديثه بأحدث الأفكار لتوسيع نطاق معرفة وخبرة قادة «بيتك».
برنامج التميز في القيادة أحد أبرز البرامج المصممة لتزويد قادة «بيتك» بأهم الأدوات وأحدث الأفكار الرامية إلى رفع مستوى كفاءتهم وأدائهم وتميزهم. هذا العام، ركز البنك على أن يكون البرنامج أشمل، بحيث ضم 50 من قادة المجموعة وبنوكه التابعة مثل البنك الأهلي المتحد.
ويتميز البرنامج بخصائص عدة، منها الترابط والمرونة بحيث يتيح للمشاركين التفاعل والعمل في آن معاً لإيجاد حلول للمشكلات والتحديات.
تجدر الإشارة إلى أن جميع قادة مجموعة «بيتك» خضعوا لعملية اختيار معقدة في إطار حرص البنك على رفد مواهب البنك بمجموعة جديدة من الكفاءات والقدرات العالية.
وحضر حفل إطلاق البرنامج رئيس الموارد البشرية للمجموعة في «بيتك»، زياد العمر، والمدير التنفيذي لإدارة المواهب للمجموعة في «بيتك»، محمد المسلم، ورئيسا الموارد البشرية في «بيتك- تركيا» و«الأهلي المتحد- الكويت»، إضافة إلى رئيس العلاقات في (Headspring)، ونائب رئيس الشراكات لقطاع الشركات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصحافيين من «فايننشال تايمز»، إلى جانب المشاركين في برنامج التميز في القيادة وعددهم 50 مشاركاً.
وفي كلمته خلال حفل إطلاق البرنامج، قال العمر: فخورون بتدشين دفعة جديدة من برنامج «التميز في القيادة» لكوكبة من مواهب وقيادات «بيتك» لإعدادهم بالشكل الذي يلبي طموحاتهم، ويمكنهم من استكمال مسيرة نجاح البنك بالتعاون مع أعرق الجامعات ومؤسسات التدريب العالمية.
وأضاف: لأن «بيتك» البنك الأكبر في الكويت، والمؤسسة المالية الإسلامية الرائدة عالمياً، فكان لزاماً علينا إعداد قيادات ومواهب بقدرات استثنائية قادرة على مواكبة نمو وازدهار مجموعة البنك، وقادرة كذلك على صنع التغيير وليس مواكبة التغيير فقط. وتابع: سنواصل الاستثمار في قيادات «بيتك» المستقبليين، ونولي أهمية كبيرة لتزويدهم بأحدث طرق التفكير وأدوات التعليم المتاحة لمساعدتهم في إحداث التأثير الإيجابي على زملائهم وعلى بيئة العمل متسارعة التغيير، للحفاظ على ريادة «بيتك» محلياً وعالمياً».
واستطرد العمر: تحظى مجموعة «بيتك» بالريادة على مستوى الأسواق التي تتنشر فيها. ووسط هذه الريادة التي تحفل بها مسيرتنا المصرفية، يقع على عاتقنا مسؤولية مواصلة خدمة عملائنا بأفضل الطرق الممكنة، وتطوير النموذج المصرفي ليواكب الرقمنة والتسارع الذي تشهده الصناعة، وتعزيز الابتكار.
ووجّه حديثه إلى المشاركين في البرنامج من مجموعة «بيتك» قائلاً: «لديكم تطلعات لتحققوها، وقصة نجاح لتسطروها، والأهم من ذلك إرث مصرفي تحافظون عليه. القيادة تصاحبها مسؤوليات، وأولها: مسؤوليتك تجاه نفسك، من خلال الالتزام بالتطوير المستمر، والاستفادة من جميع الأدوات والفرص المتاحة للقيام بذلك. ثانياً، أمامك مسؤولية جماعية لتمكين وإلهام من حولك، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر وتطوير فريقك، والأهم من ذلك توجيه المجموعة كلها لإنجاز أهداف وتطلعات بيتك كمؤسسة مالية رائدة عالمياً.
جانب من الحضور
وقال العمر للمشاركين: «إن نجاح البرامج يقع على عاتقكم بشكل أساسي. أدعوكم جميعاً بصفتكم قادة بيتك إلى التفاعل مع البرنامج والاستفادة منه قدر المستطاع، والأهم من ذلك، تطبيق ما تعلمتموه في عمليات مجموعتنا، ولا تنحصر الاستفادة بما ستتعلمونه من برنامج Headspring فحسب، بل بمشاركة الخبرات والمعرفة مع من حولكم من زملاء العمل. لاشك أن التعلم ومشاركة المعرفة والخبرة بين الزملاء سيحققان الكثير من الفوائد التي ستعم على المجموعة كلها التي ستبدأ مع هذا البرنامج وستستمر لاحقاً».
من جانبه، قال المسلم خلال جلسة نقاشية عقدت في إطار حفل إطلاق البرنامج، إن «بيتك» يتعامل مع مسألة الاحتفاظ بالمواهب وفق منهج متعدد الأبعاد، مشيراً إلى أن الارتباط الوظيفي وتمكين المواهب أولوية قصوى لدى البنك. ومن أجل ذلك، يجري سنوياً استبياناً للموظفين بهدف قياس مدى ارتباطهم وتمكينهم مقارنة مع البنوك النظيرة والمؤسسات العالمية.
وأضاف أن «بيتك» يطبق مراجعة مستمرة وتخطيطاً دقيقاً لمعايير العمل بهدف تحسين الارتباط الوظيفي وتمكين الموظفين؛ مما نتج عنه ارتفاع نسبة الارتباط بين موظفي البنك، في حين كانت معدلات دوران الموظفين/ التسرب الوظيفي تدريجياً أقل مقارنة بالبنوك النظيرة.
وذكر المسلم أن «بيتك» يوفر عرضاً للموظفين (Value Proposition) متنوعاً في جميع الأسواق التي يعمل فيها، مشيراً إلى أن الارتباط بالعلامة التجارية، والثقافة، وقصة نجاح البنك، والريادة في المنتجات المصرفية، والفرص العديدة للتطور داخل المؤسسة، تدفع الموظفين للاستفادة كثيراً من منظور القيمة.
صورة جماعية للمشاركين في الحلقة النقاشية والبرنامج
من جهة أخرى، تطرق المسلم خلال حديثه إلى العلاقة بين الدافع لتطوير القيادة على مستوى مجموعة «بيتك» مقابل الأهداف الاستراتيجية، وقال: «بالنظر إلى الموقع الريادي الذي يتمتع به (بيتك) على مستوى الأسواق التي ينتشر فيها، ومواصلة هذه الريادة، يسخر قادتنا كل الإمكانات للحفاظ على مكانتنا وترسيخها. وفي ظل التحديات المستمرة التي تفرضها المنافسة، سواء من البنوك النظيرة في السوق أو من شركات التكنولوجيا المالية (FinTech)، لا يألو قادتنا جهداً في الحفاظ على صدارة (بيتك) على مستوى القطاع المصرفي، أما التغلب على التحديات والبقاء في القمة، فيكون من خلال إيلاء الأولوية لتطور القادة على أساس سنوي، ومن منطلق تطوير خاص بهم».
وأكد أن فريق تطوير المواهب يستثمر جزءاً كبيراً من وقته لتعزيز مسار التطوير وتقييم فعاليته وتحديثه بأحدث الأفكار لتوسيع نطاق معرفة وخبرة قادة «بيتك».
«التميز في القيادة»
برنامج التميز في القيادة أحد أبرز البرامج المصممة لتزويد قادة «بيتك» بأهم الأدوات وأحدث الأفكار الرامية إلى رفع مستوى كفاءتهم وأدائهم وتميزهم. هذا العام، ركز البنك على أن يكون البرنامج أشمل، بحيث ضم 50 من قادة المجموعة وبنوكه التابعة مثل البنك الأهلي المتحد.
ويتميز البرنامج بخصائص عدة، منها الترابط والمرونة بحيث يتيح للمشاركين التفاعل والعمل في آن معاً لإيجاد حلول للمشكلات والتحديات.
تجدر الإشارة إلى أن جميع قادة مجموعة «بيتك» خضعوا لعملية اختيار معقدة في إطار حرص البنك على رفد مواهب البنك بمجموعة جديدة من الكفاءات والقدرات العالية.