إيران: مجزرة في بلوشستان وزعيم السُّنة يحذر من حرب
• طهران تعدل روايتها عن المسيّرات وواشنطن قلقة من تلقيها مساعدة نووية روسية
بعد نحو 5 أساييع من أحداث الجمعة الدامية في زاهدان، مركز محافظة سيستان بلوشستان التي تسكنها الأقلية البلوشية السنية، قُتل 20 شخصاً وجرح 100 بعدما فتحت قوات الأمن الإيرانية النار على متظاهرين حاولوا أمس الأول اقتحام مقر لـ «الحرس الثوري» ومديرية حكومية في مدينة خاش بالمحافظة نفسها.
ومع تصاعد ملحوظ في مستوى العنف، وثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في خاش، إطلاق نار كثيف من جانب قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.
ووصف زعيم السنة في إيران، رجل الدين السني مولوي عبدالحميد، أمس، أحداث خاش بـ «المذبحة».
وفي تحذير مبطن من دفع الأقلية البلوشية إلى «حرب أهلية»، قال إمام السنة بالمنطقة الحدودية مع باكستان: «في هذه الواقعة تجمع عدد من المراهقين والشباب أمام مبنى الحكومة المحلية في خاش ورددوا هتافات وشعارات، وبدأوا إلقاء الحجارة واستُهدفوا بشكل مباشر بالرصاص الحربي».
وأضاف في بيان عبر «تليغرام»: «السؤال؛ هل الجواب على الشعارات ورشق الحجارة هو رصاص الحرب؟!، ووصف ما جرى بأنه «مذبحة تكشف عن عمق القمع والتمييز الذي تم التحذير منه مرات عديدة»، مشيراً إلى أن السلطات تتعامل بوحشية مع المتظاهرين البلوش تفوق نظراءهم في المدن الفارسية.
وكان عبدالحميد طالب بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين بعد «جمعة زاهدان الدامية» التي أسفرت عن مقتل نحو 96 واعتقال العشرات عقب مواجهات بين الأهالي وقوات أمنية إثر مزاعم عن اغتصاب قيادي أمني لفتاة مراهقة من الأقلية البلوشية بعد احتجازها، عقب أيام قليلة من حادثة مهسا أميني التي فجرت أوسع موجة احتجاجات شعبية تشهدها البلاد منذ سنوات.
إلى ذلك، أفاد مصدر مطلع «الجريدة» بأن قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي أمر بالتأهب لبدء «عملية حاسمة» ضد المحتجين في عموم البلاد، عقب اجتماع عقده مع قائد الجهاز العسكري أكد خلاله أن عبارة «تحرير إيران» التي وردت على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً لم تكن زلة لسان كما وصفها البيت الأبيض، بل «كلمة سر» لإطلاق مؤامرة جديدة.
في سياق منفصل، اعترف وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان، أمس، للمرة الأولى، بأن بلاده زودت روسيا بعدد محدود من الطائرات المسيّرة، لكنه أصر على أن ذلك جاء قبل الحرب الروسية على أوكرانيا. ورداً على تقارير واتهامات غربية لطهران بالتورط في الحرب عبر استخدام روسيا مسيرات إيرانية في قصف المدن الأوكرانية، قال عبداللهيان: «لسنا على علم باستخدام مسيرات إيرانية في أوكرانيا، وإذا كان لدى كييف أي وثائق تثبت ذلك فعليها تزويدنا بها، وإذا ثبت صحتها، فلن نكون غير مبالين».
ووسط تنامي القلق الغربي من زيادة الروابط الاقتصادية والعسكرية بين موسكو وطهران، أعلنت شركة الخطوط البحرية الإيرانية، أمس، بدء تطوير ميناء «ساليانكا» الروسي المطل على بحر قزوين. وغداة تقرير أميركي عن طلب طهران مساعدة من موسكو لإعادة تطوير برنامجها النووي بما يسمح بالاقتراب من إنتاج قنبلة ذرية، بعد وصول مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع الغرب إلى طريق مسدود، رجح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق، تساحي هنغبي، إقدام بنيامين نتنياهو على شن هجوم عسكري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبله في فترة ولايته المقبلة بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.
ومع تصاعد ملحوظ في مستوى العنف، وثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في خاش، إطلاق نار كثيف من جانب قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.
ووصف زعيم السنة في إيران، رجل الدين السني مولوي عبدالحميد، أمس، أحداث خاش بـ «المذبحة».
وفي تحذير مبطن من دفع الأقلية البلوشية إلى «حرب أهلية»، قال إمام السنة بالمنطقة الحدودية مع باكستان: «في هذه الواقعة تجمع عدد من المراهقين والشباب أمام مبنى الحكومة المحلية في خاش ورددوا هتافات وشعارات، وبدأوا إلقاء الحجارة واستُهدفوا بشكل مباشر بالرصاص الحربي».
وأضاف في بيان عبر «تليغرام»: «السؤال؛ هل الجواب على الشعارات ورشق الحجارة هو رصاص الحرب؟!، ووصف ما جرى بأنه «مذبحة تكشف عن عمق القمع والتمييز الذي تم التحذير منه مرات عديدة»، مشيراً إلى أن السلطات تتعامل بوحشية مع المتظاهرين البلوش تفوق نظراءهم في المدن الفارسية.
وكان عبدالحميد طالب بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين بعد «جمعة زاهدان الدامية» التي أسفرت عن مقتل نحو 96 واعتقال العشرات عقب مواجهات بين الأهالي وقوات أمنية إثر مزاعم عن اغتصاب قيادي أمني لفتاة مراهقة من الأقلية البلوشية بعد احتجازها، عقب أيام قليلة من حادثة مهسا أميني التي فجرت أوسع موجة احتجاجات شعبية تشهدها البلاد منذ سنوات.
إلى ذلك، أفاد مصدر مطلع «الجريدة» بأن قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي أمر بالتأهب لبدء «عملية حاسمة» ضد المحتجين في عموم البلاد، عقب اجتماع عقده مع قائد الجهاز العسكري أكد خلاله أن عبارة «تحرير إيران» التي وردت على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً لم تكن زلة لسان كما وصفها البيت الأبيض، بل «كلمة سر» لإطلاق مؤامرة جديدة.
في سياق منفصل، اعترف وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان، أمس، للمرة الأولى، بأن بلاده زودت روسيا بعدد محدود من الطائرات المسيّرة، لكنه أصر على أن ذلك جاء قبل الحرب الروسية على أوكرانيا. ورداً على تقارير واتهامات غربية لطهران بالتورط في الحرب عبر استخدام روسيا مسيرات إيرانية في قصف المدن الأوكرانية، قال عبداللهيان: «لسنا على علم باستخدام مسيرات إيرانية في أوكرانيا، وإذا كان لدى كييف أي وثائق تثبت ذلك فعليها تزويدنا بها، وإذا ثبت صحتها، فلن نكون غير مبالين».
ووسط تنامي القلق الغربي من زيادة الروابط الاقتصادية والعسكرية بين موسكو وطهران، أعلنت شركة الخطوط البحرية الإيرانية، أمس، بدء تطوير ميناء «ساليانكا» الروسي المطل على بحر قزوين. وغداة تقرير أميركي عن طلب طهران مساعدة من موسكو لإعادة تطوير برنامجها النووي بما يسمح بالاقتراب من إنتاج قنبلة ذرية، بعد وصول مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع الغرب إلى طريق مسدود، رجح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق، تساحي هنغبي، إقدام بنيامين نتنياهو على شن هجوم عسكري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبله في فترة ولايته المقبلة بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.