أنس جابر تطيح بريباكينا حاملة اللقب وتتأهل لقبل نهائي ويمبلدون
وبدت أنس جابر قبل عام واحد، قريبة من أن تصبح أول عربية تحرز لقب ويمبلدون قبل أن تخسر في ثلاث مجموعات، لكن الحلم لا يزال مستمرا في 2023 بعد عودة المصنفة السادسة بقوة رغم ظهورها في حالة من الذهول بعد خسارة الشوط الفاصل بالمجموعة الأولى.
وانتفضت أنس واستعادت قوتها وحافظت على إيجابيتها بعد ذلك وأطلقت ضربات قوية حيث تعثرت ريباكينا المولودة في موسكو لتفوز اللاعبة التونسية المتألقة بثمانية من آخر تسعة أشواط.
وستلتقي أنس جابر مع المصنفة الثانية أرينا سبالينكا في قبل النهائي بعد فوز لاعبة روسيا البيضاء على الأمريكية ماديسون كيز في مجموعات متتالية في وقت سابق اليوم.
وقالت أنس «أود تبادل هذه المباراة مع نهائي العام الماضي. سعيدة للغاية بالأداء. كان هناك الكثير من المشاعر خلال المباراة خاصة حين تواجه لاعبة صاحبة إرسال جيد حقا، من المحبط العودة لكني سعيدة لأنني فعلت كل شيء وصرخت وغضبت قبل استعادة هدوئي وتركيزي، كان يجب أن تكون المجموعة الأولى لي. شعرت بالشك قليلا لأكون صريحة. ظللت أصيح نحو مدربي قائلة طلبت مني أن ألعب بهذه الطريقة، أنظر ماذا يحدث، بعدها حاولت العودة حقا ووثقت في هذه الخطة وواصلت المضي قدما. أعتقد أن الأمر سينتهي بكتابة كتاب عن مشاعري لأن هذا لا يصدق.
وقالت أنس هذا الأسبوع إنها احتاجت وقتا طويلا لتجاوز الهزيمة في نهائي العام الماضي وتذكرت هذه النهاية السيئة بعدما خسرت الشوط الفاصل.
ومع ذلك وإذا كانت هناك أي أفكار سلبية فقد تخلصت منها. رغم فشلها في الاستفادة من ثلاث نقاط لكسر الإرسال في الشوط الأول، لكن تحسن مستواها لتهيمن على المجموعة الثانية وقللت أخطائها وطورت من دفاعها وكسرت إرسال منافستها في الشوط العاشر لتفوز بالمجموعة وتدرك التعادل 1-1.
ومن الغريب أن تنوع سرعتها والزوايا التي استخدمتها لإرباك منافستها بترا كفيتوفا في الدور الرابع كانت غائبة بشكل كبير لأنها اعتمدت في مواجهة حاملة اللقب على الضربات الأرضية القوية بينما كانت تدافع ببراعة.
ومع المساندة الجماهيرية، سيطرت أنس البالغ عمرها 28 عاما على الملعب حين كسرت إرسال منافستها لتتقدم 2-صفر.
وشعرت بالراحة وفازت بخمسة أشواط متتالية واقتربت من الشوط السادس حين تقدمت صفر-30 حين كانت ريباكينا على الإرسال قبل أن تنقذ حاملة اللقب هذا الشوط.
وسنحت لريباكينا نقطتين لكسر الإرسال في الشوط التالي لكن هذه المرة جاء دور أنس لإظهار صلابتها، حيث حصدت أربع نقاط متتالية لتقضي على الروح المعنوية لمنافستها.
واستمر إرسال ريباكينا كسلاح قوي لكن في المجموعة الثالثة تمكنت بالكاد من الفوز بالإرسال الأول ودفعت الثمن حينما استطاعت أنس كسر إرسالها لتتقدم 5-1 قبل أن ترسل لحسم انتصارها المبهج.