«التربية»: بدء خطوات التحول الرقمي للتعليم
• الوزارة عقدت دورات تدريبية للموجهين في «رقمنة» المناهج
• تنظيم ورش لأهل الميدان مطلع العام الدراسي الجديد
تفاعلاً مع ما نشرته «الجريدة» في عددها الصادر بتاريخ 7 أبريل الماضي بعنوان «خطة زمنية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم»، بدأت وزارة التربية أولى الخطوات الفعلية في تطبيق مشروع رقمنة المناهج الدراسية، حيث يتم حاليا عقد دورات تدريبية للموجهين الأوائل والموجهين الفنيين على آلية تطبيق رقمنة المناهج في المدارس الحكومية.
وفي هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها أن الجهات المختصة نظمت دورات تدريبية وورش عمل للموجهين الفنيين والموجهين الأوائل للمواد الدراسية حول تطبيقات التحول الرقمي ورقمنة المناهج، موضحة أن الدورات يجري عقدها خلال يوليو الجاري، وأغسطس المقبل.
وأضافت المصادر أن الوزارة تعاقدت مع شركات عالمية في مجال التحول الرقمي لتقديم الدورات التدريبية للتواجيه الفنية والمعلمين، منوهة إلى أنه سيتم مع بدء العام الدراسي المقبل تنفيذ خطة التدريب للهيئات التعليمية في المدارس.
واشارت إلى أن «التربية» تهدف من هذا المشروع إلى الاستفادة من التطبيقات والذكاء الاصطناعي في تحقيق التحول الرقمي الذي تأمل من خلاله تحسين مستوى المخرجات التعليمية، لاسيما أن العالم يتجه بشكل متسارع في هذا المجال، منوهة إلى أن قطاع المناهج يعمل بالتنسيق مع بقية القطاعات المعنية في مواءمة المناهج الدراسية، وإدخال التعديلات المناسبة عليها، لتكون مواكبة لخطة التحول الرقمي المدرسية.
نقل خبرات
وذكرت المصادر أن عملية تدريب الموجهين باتت في مراحلها الأخيرة، حيث سيتم نقل الخبرات التي يكتسبونها في الدورات وورش العمل إلى المدارس مطلع العام الدراسي الجديد، إذ سيتم تنظيم العديد من الورش في المدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية في التواجيه الفنية للمواد الدراسية، والقطاعات ذات الصلة بالتحول الرقمي، وإدارة نظم المعلومات، والتوجيه الفني للحاسوب، وغيرها من الجهات ذات الصلة.
وفي سياق متصل، اجتمع وكيل وزارة التربية بالإنابة أسامة السلطان بوفد من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي من المختصين في مجال أمن المعلومات، حيث اطلع الوفد على أحدث البرامج والتقنيات التي تستخدمها «التربية» في مجال أمن المعلومات، بالإضافة الى مشاريع الوزارة في الأمن السيبراني والخطط المستقبلية، وتوجه قطاع التعليم العام في التحول الرقمي.
وأشاد السلطان بدور الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليج العربي في تحقيق التعاون المشترك والقائم مع «التربية»، والذي يساهم في إبراز دورها في مجال أمن المعلومات «الأمن السيبراني»، وتطوير أمن المعلومات في دول الخليج العربي.