«أوبك» تبقى على تفاؤلها بشأن الطلب على النفط في 2024 رغم التحديات

• سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.11 دولار ليبلغ 81.86

نشر في 13-07-2023 | 10:06
آخر تحديث 13-07-2023 | 18:03
برميل النفط
برميل النفط
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يأتي أكثر من ثلثي نمو الطلب هذا العام من الصين، ومن المقرر أن تزداد وتيرة الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كورونا، خصوصاً في وقت لاحق من العام الحالي.

أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، اليوم، على تفاؤلها بشأن مستقبل الطلب العالمي على النفط، على الرغم من التحديات الاقتصادية، ورفعت توقعاتها لنمو الطلب في 2023 مع تباطؤ طفيف فحسب في العام المقبل واستمرار الصين والهند في قيادة النمو في استخدام الوقود.

وقالت «أوبك»، في تقريرها الشهري، إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 2.25 مليون برميل يومياً عام 2024، انخفاضاً من نمو قدره 2.44 مليون برميل يومياً في 2023.

ورفعت المنظمة توقعاتها بنمو الطلب في 2023 بمقدار 90 ألف برميل يومياً عن تقرير الشهر الماضي.

وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.11 دولار ليبلغ 81.86 دولاراً في تداولات يوم الأربعاء، مقابل 80.75 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن أثارت بيانات التضخم والاقتصاد في الولايات المتحدة آمالاً في وتيرة أقل لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات إلى 80.17 دولاراً للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات إلى 75.79 دولاراً.

وأظهرت بيانات أميركية يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين على نحو طفيف في يونيو، مسجلة أصغر زيادة سنوية في أكثر من عامين.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، إن الطلب على النفط سيرتفع إلى مستوى قياسي هذا العام، لكن وسط الظروف الاقتصادية المعاكسة ورفع أسعار الفائدة، ستكون الزيادة أقل بقليل من المتوقع.

وعلى الرغم من التوقعات بوصول الطلب إلى 102.1 مليون برميل يومياً، خفضت الوكالة، ومقرها باريس، توقعاتها للنمو لأول مرة هذا العام بمقدار 220 ألف برميل يومياً إلى 2.2 مليون.

وذكرت، في تقريرها الشهري عن النفط، أن «الطلب العالمي على النفط يتعرض لضغوط من البيئة الاقتصادية الصعبة الناتجة عن أسباب منها التشديد النقدي على وجه الخصوص في العديد من الدول المتقدمة والنامية».

وأضافت الوكالة أنها تتوقع أن يأتي أكثر من ثلثي نمو الطلب هذا العام من الصين، حيث من المقرر أن تزداد وتيرة الانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة، خصوصاً في وقت لاحق من العام الحالي.

وقالت إن الطلب في البلدان المتقدمة وخصوصاً أوروبا لا يزال ضعيفاً.

وأردفت الوكالة قائلة، إن نمو الطلب على النفط يتجه للانخفاض بواقع النصف العام المقبل إلى 1.1 مليون برميل يومياً، مما يعكس التوجه إلى تصنيع السيارات الكهربائية وترشيد الطاقة.

من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن أثارت بيانات التضخم والاقتصاد في الولايات المتحدة آمالاً في وتيرة أقل لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم.

من جانب آخر، أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين، اليوم، أن واردات النفط الخام قفزت 45.3 في المئة في يونيو على أساس سنوي لتسجل ثاني أعلى رقم شهري على الإطلاق، وسط زيادة المصافي للمخزونات، على الرغم من فتور الطلب المحلي.

ووفقاً للبيانات، بلغ إجمالي واردات الخام في يونيو 52.06 مليون طن، أو ما يعادل 12.67 مليون برميل يومياً، وتعتبر هذه الزيادة كبيرة مقارنة مع واردات بلغت 8.72 ملايين برميل يومياً في يونيو من العام الماضي، وسط تداعيات عمليات الإغلاق الواسعة لمكافحة كوفيد 19 على الاقتصاد.

كما واصلت الواردات الصعود على أساس شهري لتزيد 4.58 في المئة عن مايو، عندما سجلت 12.11 مليون برميل يومياً.

وبلغ إجمالي الواردات في النصف الأول 282.07 مليون طن، بزيادة 11.7 في المئة، مقارنة مع 252.52 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكثفت المصافي في شاندونغ شرق الصين العمليات، وسط رفع السلطات القيود على استيراد البيتومين المخفف في أواخر يونيو، لكن على النطاق الأوسع، تواصل المخزونات الارتفاع على خلفية الضبابية المحيطة بالاقتصاد الكلي.

(رويترز)

back to top