ستحصل الأندية الإنكليزية على أعلى عائدات من برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتوزيع الأرباح على الأندية التي سمحت للاعبيها بالمشاركة في مونديال 2022 في قطر.
وستحصد الأندية الإنكليزية إجمالي 37 مليونا و713 ألفا و297 دولارا، إذ جاء مانشستر سيتي في المرتبة الأولى بـ4.596.44 ملايين.
وجاءت الأندية الإسبانية في المرتبة الثانية بإجمالي دخل بلغ 24.203.198 مليون دولار، وعلى رأسها برشلونة (4.538.955 ملايين)، تليها الألمانية بـ21.034.872 مليون دولار مع بايرن ميونيخ في المقدمة (4.331.809 ملايين).
وفي المرتبة الرابعة جاءت كرة القدم الإيطالية بـ18.680.529 مليون دولار ثم الفرنسية خامسة بـ16.550.669 مليونا.
وجاءت الأندية السعودية في المرتبة الأولى خارج أوروبا بأرباح بلغت 6.586.686 ملايين دولار ثم القطرية بـ6.341.214 ملايين دولار.
وبعد ذلك جاءت كرة القدم الأميركية بـ5.404.952 ملايين دولار، ثم المكسيكية بـ4.736.975 ملايين دولار، بينما حلت كوريا الجنوبية في المركز الخامس بـ3.379.121 ملايين.
ويُعتبر برنامج توزيع الأرباح على الأندية جزءا من مذكرة تفاهم بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، والذي تم تمديده حتى عام 2030 خلال انعقاد الجمعية العامة للرابطة في العاصمة المجرية بودابست في مارس 2023.
ومن بين الأندية الـ 440 التي ستتلقى حصة من أرباح قطر 2022 مجموعة من فرق الدرجات الدنيا، بما فيها 78 نادياً يلعب في دوريات الدرجة الثانية، و13 في دوريات الدرجة الثالثة، و5 في دوريات الدرجة الرابعة، ونادٍ واحد في دوري الدرجة الخامسة.
وسيوزع «الفيفا» 209 ملايين دولار مقابل مشاركة 837 لاعب كرة قدم، بحيث يتم منح مبلغ 10950 دولارا للاعب الواحد عن كل يوم، بغض النظر عن عدد الدقائق التي لعبها في البطولة، علما بأن إجمالي المبلغ المخصص لكل لاعب يقسم على النادي (أو الأندية) التي لعب لمصلحتها خلال العامين السابقين للبطولة.
وينص الإجراء المعمول به لدى «الفيفا» على توزيع المبالغ المستحقة عبر الاتحادات الأعضاء التي تنتمي إليها الأندية المعنية.