أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس الموافقة على زيادة في رواتب ملايين من موظفي القطاع العام ضمن مساعيها لوقف الاضرابات العمالية التي تشهدها البلاد منذ العام الماضي.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في خطاب أن الزيادات ستتراوح بين 5 و7 في المئة للأطباء المبتدئين وموظفي قطاع الصحة إضافة إلى المدرسين وموظفي الهيئات الأمنية والجيش والسجون ومنتسبي الخدمة المدنية.
وذكر أن تمويل هذه الزيادات التي تقدر بمليارات الجنيهات سنوياً لن يتم عبر رفع قيمة الضرائب أو الاقتراض الحكومي، موضحاً أنه سيجري تمويلها بطرق أخرى من ضمنها رفع تكاليف التأشيرة البريطانية والتأمين الصحي الذي يدفعه المهاجرون لمنظومة الصحة الوطنية.
وحذّر سوناك من أن هذه الزيادة ستكون الأخيرة ولن تقبل حكومته الإذعان لأي مساومات مستقبلية مهما طالت مدة الاضرابات أو تكررت.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيادات متزامناً مع شروع الأطباء المبتدئين اليوم في إضراب عن العمل لمدة خمسة أيام متتالية في سابقة لم تشهدها منظومة الصحة الوطنية «ان اتش اس» منذ تأسيسها عام 1948.
وتشهد بريطانيا منذ العام الماضي سلسلة من الاضرابات المتكررة التي عطلت الحياة العامة لعدة أشهر حيث مست مختلف القطاعات الحيوية وفي مقدمتها النقل العام والمدرسون والأطباء والممرضون إضافة إلى موظفي الموانئ والمطارات والحدود وغيرهم.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في خطاب أن الزيادات ستتراوح بين 5 و7 في المئة للأطباء المبتدئين وموظفي قطاع الصحة إضافة إلى المدرسين وموظفي الهيئات الأمنية والجيش والسجون ومنتسبي الخدمة المدنية.
وذكر أن تمويل هذه الزيادات التي تقدر بمليارات الجنيهات سنوياً لن يتم عبر رفع قيمة الضرائب أو الاقتراض الحكومي، موضحاً أنه سيجري تمويلها بطرق أخرى من ضمنها رفع تكاليف التأشيرة البريطانية والتأمين الصحي الذي يدفعه المهاجرون لمنظومة الصحة الوطنية.
وحذّر سوناك من أن هذه الزيادة ستكون الأخيرة ولن تقبل حكومته الإذعان لأي مساومات مستقبلية مهما طالت مدة الاضرابات أو تكررت.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيادات متزامناً مع شروع الأطباء المبتدئين اليوم في إضراب عن العمل لمدة خمسة أيام متتالية في سابقة لم تشهدها منظومة الصحة الوطنية «ان اتش اس» منذ تأسيسها عام 1948.
وتشهد بريطانيا منذ العام الماضي سلسلة من الاضرابات المتكررة التي عطلت الحياة العامة لعدة أشهر حيث مست مختلف القطاعات الحيوية وفي مقدمتها النقل العام والمدرسون والأطباء والممرضون إضافة إلى موظفي الموانئ والمطارات والحدود وغيرهم.