لقب ويمبلدون بين خبرة ديوكوفيتش وشباب ألكاراس
يرى الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش أن «عالم الرياضة» سيتابع مواجهته المنتظرة مع الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس اليوم في نهائي ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.
ويسعى ديوكوفيتش لمعادلة رقم السويسري روجيه فيدرر، من خلال التتويج بلقبه الثامن في نادي عموم إنكلترا، ومعادلة الرقم التاريخي للأسترالية مارغاريت كورت عبر ضمان لقبه الـ24 في البطولات الكبرى.
وبعد تتويجه بلقبي أستراليا ورولان غاروس الكبيرين، سيضع الفوز ابن السادسة والثلاثين على بعد لقب واحد، من أن يصبح أول لاعب منذ العام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.
قال «نولي» الذي سيخوض النهائي الـ35 القياسي في البطولات الكبرى «هذا هو العرض النهائي».
وتابع ابن العاصمة بلغراد: «كل شيء يُحسم في مباراة واحدة. كل أنظار التنس وعالم الرياضة ستتركّز على نهائي ويمبلدون اليوم. قد تكون المباراة الأكثر مشاهدة عالمياً».
بعمر العشرين، يصغر ألكاراس خصمه المقبل بـ16 عاماً، وعندما أحرز ديوكوفيتش أول ألقابه الـ23 الكبرى في أستراليا 2008، كان ابن مورسيا بعمر الخامسة.
وقال ديوكوفيتش المصنف ثانياً عالمياً وراء ألكاراس «من البديهي اني أكثر خبرة. قد تساعدني في بعض المحطات المهمة، كيفية بدء المباراة، إدارة الأعصاب، إدارة الفرص، الظروف».
«أفضل لحظة في حياتي»
سيكون النهائي اليوم هو الأول لألكاراس في ويمبلدون، في مشاركته الرابعة في دورة عشبية.
في المقابل، يخوض الصربي النهائي التاسع له في إنكلترا. فاز في 34 مباراة توالياً، ولم يخسر على الملعب الرئيس منذ نهائي 2013 ضد البريطاني أندي موراي.
وقال ديوكوفيتش عن ألكاراس «هو في حالة رائعة. متحفّز كثيراً، شاب، متعطش. أنا متعطّش أيضاً، لذا فلنحتفل».
وجاء تأهلهما إلى النهائي مشابهاً. خسر كلاهما مجموعتين فقط، وأمضيا وقتاً مماثلاً في أرض الملعب.
قال ألكاراس الساعي أن يصبح ثالث إسباني متوج في ويمبلدون بعد مانويل سانتانا في 1966 ورافايل نادال في 2008 و2010 «ستكون أفضل لحظة في حياتي».
تابع صاحب لقب واحد في البطولات الكبرى في فلاشينغ ميدوز 2022 «حلمت بخوض نهائي ويمبلدون مذ كنت طفلاً»، واصفاً خصمه بـ «الأسطورة».
(أ ف ب)