يستقبل وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حمد العدواني، المراجعين ابتداءً من يوم السبت المقبل من الساعة 9 صباحاً إلى 12 ظهراً، في مكتبه بمقر وزارة التربية في منطقة جنوب السرة، وذلك تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء بضرورة تسهيل آلية العمل داخل مختلف قطاعات الدولة، وتسهيلاً على مراجعي الوزارة وأصحاب المعاملات.

ولفت العدواني، في تصريح اليوم، إلى أن سياسة الباب المفتوح والنهج في استقبال المراجعين مستمر ولن يتوقف في جميع قطاعات وإدارات الوزارة، وذلك لإتاحة فرصة تفاعل حقيقية مع قضايا وهموم المواطنين.

من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم «التربية»، أحمد الوهيدة، أن حجز مواعيد مقابلة الوزير العدواني للمراجعين سيكون عن طريق منصة متى، مؤكدا أن المقابلات ستكون بصفة دورية حسب المواعيد المتاحة في المنصة، حيث تم إطلاق الخدمة ابتداء من اليوم.
Ad


حل مشكلات المراجعين

على صعيد متصل، أوضح الوهيدة أن الوزير العدواني وجّه وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين في مختلف القطاعات باستقبال المراجعين والاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم، وأكد ضرورة العمل على حل مشكلات المراجعين وتلبية مطالبهم وفق الإمكانات المتاحة، مع الالتزام باللوائح والنظم والقوانين المنظمة للعمل، وذلك انسجاماً مع توجيهات ونهج القيادة السياسة باتباع سياسة الباب المفتوح.

وأعلن أن مواعيد استقبال وكيل وزارة التربية بالإنابة، فيصل المقصيد، المراجعين ستكون يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 12 حتى الساعة 2 ظهراً، وذلك في الدور الأول بمبنى وزارة التربية، علماً بأن حجز المواعيد سيكون أيضا عن طريق منصة متى.

نقابة «التعليم العالي»

في مجال اخر، قال رئيس نقابة العاملين بوزارة التعليم العالي، د. خالد البراك، إن النقابة بحثت مع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. حمد العدواني، القضايا العالقة والمطالبات المستحقة لموظفي التعليم العالي، أبرزها سرعة إعلان مرشّحي الملحقيات الثقافية، وأن يكون لأبناء الوزارة النصيب الأكبر لشغلها.

وطالب البراك، في تصريح صحافي، عقب لقائه الوزير بحضور وكيل وزارة التعليم العالي، د. صبيح المخيزيم، بضرورة تسكين المناصب الإشرافية الشاغرة، داعيا إلى فتح باب التقاعد لضخ دماء جديدة وشابة تسهم في تقدم الوزارة وارتقائها، ومخاطبة وزير البلدية لبناء الأرض المجاورة لبرج السنابل مواقف سيارات متعددة الأدوار كحلّ مؤقت لحين الانتهاء من المبنى الدائم والانتقال إليه.

وأشار إلى أنه أوضح للوزير مكامن الخلل في الوزارة، والجهود التي بذلتها النقابة لحل هذه القضايا من قبل مع الوزراء السابقين، إلّا أن عدم الاستقرار السياسي وحل الحكومات كان سببا في عودة الكثير من هذه القضايا إلى المربع الأول.

وأضاف أن اللقاء اتسم بالمصداقية والشفافية، وأن الوزير وعد بأن العديد من القضايا ستجد طريقها للحل خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن العهد الجديد يتميّز بتعاون جهات الدولة المختلفة لحل جميع القضايا العالقة.