تراجع محدود لمؤشري البورصة العام والأول

تراجع مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان «العام» و«الأول» أمس، للمرة الأولى منذ 10 جلسات خلال أسبوعين ماضيين وما سبقهما خلال جلسة ما قبل عيد الأضحى الماضي، وخسر مؤشر السوق العام نسبة محدودة هي 0.09 في المئة أي 6.67 نقاط ليقفل على مستوى 7307.04 نقاط بسيولة كبيرة مستمرة بمستويات 48.4 مليون دينار تداولت 267 مليون سهم تمت عبر 11607 صفقات، وتم تداول 127 سهماً ربح منها 67 بينما تراجع 49 واستقر 11 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر هي 0.16 في المئة أي 13.41 نقطة ليقفل على مستوى 8128.10 نقطة بسيولة بلغت 35.3 مليون دينار تداولت 126.5 مليون سهم عبر 6144 صفقة، وربح 15 سهماً في الأول مقابل تراجع 13 واستقرار 3 دون تغير.

واستمر مؤشر السوق الرئيسي بالارتفاع وحقق نمواً بنسبة 0.21 في المئة، أي 11.80 نقطة ليقفل على مستوى 5648.71 نقطة بسيولة كبيرة قفزت إلى 13 مليون دينار تداولت 140.4 مليون سهم تمت عبر 5463 صفقة، وتم تداول 96 سهماً ربح منها 52 وخسر 36 فقط بينما استقر 8 دون تغير.

جني أرباح مستحق

بعد عدة جلسات خضراء تم خلالها نمو الأسعار بقوة سواء للأسهم القيادية أو بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة استسلم مؤشرا السوق العام والأول للخسارة الأولى في النصف الثاني من هذا العام لكن بنسبة محدودة، وتمت عمليات جني أرباح بعد مرور ساعة من الجلسة لتدخل المؤشر في المنطقة الحمراء بعد تراجع بيتك 5 فلوس وخسارة أجيليتي الذي انطلق بقوة في بداية الجلسة وصعد 10 فلوس غير أنه انتهى بخسارة فلسين.

وتراجعت أيضاً أسهم الدولي وأرزان وجي إف إتش وبنك بوبيان وعقارات الكويت والغانم للسيارات وجميعها أسهم كانت قد حققت مكاسب كبيرة خلال هذا الشهر، واستمر سهم يافا بالنمو وحقق 2 في المئة كما ربح أعيان بنسبة 1.3 في المئة.

كذلك أسهم بنك الخليج وزين وصناعات وكانت أكبر المكاسب في السوق الأول من نصيب سهم استثمارات بنسبة 6 في المئة، وزاد حراك الأسهم الصغيرة وكان أفضلها سيولة أسهم عقارات متحدة ومنازل وحققا نمواً بنسبة 4.7 في المئة و10 في المئة على التوالي.

كما تحركت أسهم عربي قابضة و«إس تي سي» ووطنية عقارية وكتلة الخصوصية لينتهي مؤشر السوق الرئيسي بنمو جيد وبسيولة كبيرة تجاوزت 13 مليون دينار للمرة الأولى خلال هذا العام.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الخمسة العاملة أمس، وربحت مؤشرات قطر والبحرين وعمان، فيما تراجع مؤشرا السعودية والكويت وبنسب محدودة وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 80 دولاراً لمزيج برنت القياسي.