تجد إسبانيا نفسها في وضع لا تحسد عليه بعدما ضعفت حظوظها في المنافسة على لقب مونديال السيدات لكرة القدم الذي تستضيفه أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من 20 الجاري، نتيجة خوض النهائيات من دون عدد مهم من لاعباتها «المتمرّدات».

وما زال المنتخب الإسباني واثقاً بقدرته على المنافسة في النسخة التاسعة من النهائيات العالمية، لكنه من دون شك أضعف بسبب غياب النجمات في خطوة احتجاجية ضد الاتحاد الإسباني لكرة القدم والمدرب خورخي فيلدا.

Ad

ويشكل غياب باتري غويخارو التي سجلت هدفين في فوز برشلونة على فولفسبورغ الألماني 3 - 2 في نهائي دوري أبطال أوروبا، وزميلتيها في الفريق الكتالوني مابي ليون وساندرا بانوس ضربة كبيرة للمنتخب الوطني حتى مع عودة أليكسيا بوتياس، الفائزة بالكرة الذهبية مرتين، بعد تعافيها من الإصابة.

وكانت هناك ثلاث لاعبات من المجموعة المحتجة المكوّنة من 15 لاعبة، وهن أيتانا بونماتي وماريونا كالدينتي وأونا باتلي وجميعهن من برشلونة أيضاً، لكنهن عدن الى المنتخب لأنهن يشعرن بالرضى، أقله ظاهرياً، حيال التحسينات في المجالات التي طالبت بها اللاعبات.

وكان هناك استياء منذ فترة بين العديد من اللاعبات والاتحاد الإسباني للعبة وفيلدا بسبب مسائل عدة، بينها أجواء المعسكر التدريبي، وصرامة المدرب وعدم توفيق الفريق تحت قيادته منذ بدء مشواره عام 2015، والخلافات حول ترتيبات السفر وأعداد الطواقم. وقد خسرت إسبانيا مرة واحدة في آخر 11 مباراة منذ بدء «التمرد» وسجلت تسعة انتصارات.