التقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للتصوير الطبي علي العدواني بوكيل وزارة الصحة لاستعراض بعض الأمور المتعلقة باختصاصيين الأشعة واستعراض بعض الأمور التي تحمل صفة الاستعجال وطلب الإفادة والتي كانت أبرزها الآليات والأنظمة المعتمدة للعمل بالخفارة في أيام الجمعة والسبت والعطل الرسمية من قبل وزارة الصحة التي كانت تقتضي بمنح الموظف «بدل راحة» نظير العمل في الجمعة والسبت والعطل الرسمية والتي تم إيقافها في فبراير الماضي من قبل مجلس أقسام الأشعة وبشكل شفوي دون تعميم أو إيعاز الوزارة بأسباب الإيقاف.
وكان هذا الإيقاف عائقاً للاختصاصيين خصوصاً للذين يزاولون الخفارة في أيام الجمعة والسبت والعطل الرسمية، حيث إنه ليس من العدل والمساواة أن يحصل جميع الاختصاصين على بدل الخفارة لكن بعضهم يتمتع بالإجازة الرسمية والعطل الأسبوعية والبعض الآخر لا يتمتع بها نظير عملهم في أيام العطل وهم جميعهم على كادر الوظائف العامة وحق التمتع بالعطل والإجازات مكفول للجميع.
كما أن العمل بالنظام المعتمد وهو «بدل الراحة» نظير العمل في العطل الرسمية والأسبوعية كان منصفاً ومعمولاً به منذ 2014 وحتى في أصعب الظروف كجائحة كورونا.
وأعرب العدواني عن استنكاره للآلية المتبعة في الإيقاف والتي نص بها القانون بأن جهة العمل التي لا تتناسب طبيعة عملها مع هذا النظام تقوم برفع أسبابها للوزارة مع ذكر النظام البديل المقترح لحفظ حقوق الموظفين، إلا أن ما حصل كان شفوياً ولا زال الإيقاف معمولاً به على جميع جهات العمل مجتمعه وليست جهة عمل معينة أو منطقة صحية معينة ودون إيعاز الوزارة.
وشكر العدواني بدوره وكيل الوزارة على استقباله وتفهمه وحرصه على متابعة الموضوع شخصياً وذلك لحرصه الدائم على حقوق موظفي الوزارة وخلق بيئة عمل صحية قادرة على العمل وخدمة المواطنين، كما شكره بدوره لتوجيهه للوكيل المساعد للشئون الفنية د. عبدالرحمن المطيري الذي بدوره استقبل طلب الجمعية وأبدى حرصه للتحقق من الأنظمة واللوائح التي تكفل حقوق الموظفين بما يتوافق مع تطبيق القانون.
كما طرح العدواني مقترح استمرار تعميم هذا النظام المعتمد على الجميع لأنه نظام منصف ولا يتعارض مع طبيعة العمل، أو طرح البدائل التي تكفل حق الموظف كفصل العمل بالعطل الرسمية والإجازات الأسبوعية وجعلها مرتبطة ببند العمل الإضافي لحاجة العمل، عن العمل بعد ساعات الدوام الرسمي وجعلها مرتبطة بالخفارة طالما كانت مرتبطة بطبيعة العمل وعدد الساعات وليس الأيام.