تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث جهودها لاستضافة أول بطولة خالية من النفايات في تاريخ كأس العالم، من خلال عدم تحويل أي مخلفات من استادات المونديال إلى مكبات النفايات، بل إعادة تدويرها والاستفادة منها في استخدامات تعود بالنفع على المجتمع، مع الحد من أثر تنظيم البطولة على البيئة.
وقالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا في تصريحات صحفية إن الهدف من هذه الجهود المتواصلة، يتمثل في تنظيم أول نسخة خالية من النفايات في المونديال، وذلك عبر إعادة تدوير جميع المخلفات الناتجة عن أنشطة البطولة في الاستادات ومناطق المشجعين، أو تحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة خضراء، ليستفيد منها المجتمع الذي يحتضن الحدث العالمي.
وأضافت «في إطار مسؤوليتنا لاستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم؛ أخذنا على عاتقنا مسؤولية أكبر، وهي تجنب التأثير سلباً على البيئة في قطر والعالم قدر استطاعتنا، وحرصنا منذ الخطوات الأولى في رحلتنا على تحويل أقل قدر ممكن من المخلفات إلى مكبّات النفايات للتخلص منها بالطرق التقليدية». وأكدت المير أن مراحل تصميم وتشييد استادات كأس العالم شهدت تركيزاً كبيراً على تقليل كميات النفايات الناتجة عن أعمال البناء، ومن ثم إعادة تدويرها.
وتابعت «ينصب تركيزنا الآن، خلال العمليات التشغيلية في الاستادات، على تجنب إنتاج النفايات، والحد منها قدر الإمكان، مع الحرص على فرزها ثم إعادة تدويرها والاستفادة منها».
ويشكّل العمل على تحقيق هذا الإنجاز جزءاً أساسياً من استراتيجية الاستدامة لكأس العالم، وقد جرى اختبار هذه الجهود خلال بطولة كأس العرب 2021 التي استضافت منافساتها ستة من استادات المونديال؛ حيث جرى فرز النفايات الناتجة عن البطولة التي استمرت على مدى 19 يوماً، وتقسيمها إلى نفايات عضوية، وبلاستيكية، ومعدنية، وإلكترونية، ومواد كرتونية.
وجرى إرسال النفايات المتبقية إلى مركز معالجة النفايات المنزلية الصلبة، التابع لوزارة البلدية، لمعالجتها في محطة تحويل النفايات إلى طاقة.
وفي هذا السياق قالت المير «أثبت عملنا في كأس العرب أننا قادرون على تنظيم بطولة كبرى دون إرسال أي مخلفات قد تنتج عنها إلى مكبّات النفايات، فقد نجحنا خلال البطولة في إعادة تدوير النفايات في كل استاد بنسبة 42% على الأقل، بينما وصلت إلى 70% في استاد البيت، مع تحويل النسبة المتبقية إلى مركز إدارة النفايات لتحويلها إلى طاقة، وهدفنا الآن هو تكرار هذا النجاح خلال كأس العالم، وإضافة معايير جديدة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى بطريقة مستدامة في المستقبل».
وفي ختام حديثها؛ أوصت المهندسة بدور المير المشجعين بالتحلي بالمسؤولية، والمحافظة على نظافة الاستادات، وقالت «فيما تتواصل جهودنا لتنظيم بطولة مستدامة؛ ينبغي أن يدرك كل فرد في المجتمع أن حماية البيئة من مسؤولية الجميع، ولذلك ندعو المشجعين إلى دعم ما نقوم به من جهد عبر المحافظة على نظافة الاستادات، ووضع النفايات في الصناديق المناسبة، لتسهيل مهمتنا في إعادة تدويرها».
وقالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا في تصريحات صحفية إن الهدف من هذه الجهود المتواصلة، يتمثل في تنظيم أول نسخة خالية من النفايات في المونديال، وذلك عبر إعادة تدوير جميع المخلفات الناتجة عن أنشطة البطولة في الاستادات ومناطق المشجعين، أو تحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة خضراء، ليستفيد منها المجتمع الذي يحتضن الحدث العالمي.
وأضافت «في إطار مسؤوليتنا لاستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم؛ أخذنا على عاتقنا مسؤولية أكبر، وهي تجنب التأثير سلباً على البيئة في قطر والعالم قدر استطاعتنا، وحرصنا منذ الخطوات الأولى في رحلتنا على تحويل أقل قدر ممكن من المخلفات إلى مكبّات النفايات للتخلص منها بالطرق التقليدية». وأكدت المير أن مراحل تصميم وتشييد استادات كأس العالم شهدت تركيزاً كبيراً على تقليل كميات النفايات الناتجة عن أعمال البناء، ومن ثم إعادة تدويرها.
وتابعت «ينصب تركيزنا الآن، خلال العمليات التشغيلية في الاستادات، على تجنب إنتاج النفايات، والحد منها قدر الإمكان، مع الحرص على فرزها ثم إعادة تدويرها والاستفادة منها».
ويشكّل العمل على تحقيق هذا الإنجاز جزءاً أساسياً من استراتيجية الاستدامة لكأس العالم، وقد جرى اختبار هذه الجهود خلال بطولة كأس العرب 2021 التي استضافت منافساتها ستة من استادات المونديال؛ حيث جرى فرز النفايات الناتجة عن البطولة التي استمرت على مدى 19 يوماً، وتقسيمها إلى نفايات عضوية، وبلاستيكية، ومعدنية، وإلكترونية، ومواد كرتونية.
وجرى إرسال النفايات المتبقية إلى مركز معالجة النفايات المنزلية الصلبة، التابع لوزارة البلدية، لمعالجتها في محطة تحويل النفايات إلى طاقة.
وفي هذا السياق قالت المير «أثبت عملنا في كأس العرب أننا قادرون على تنظيم بطولة كبرى دون إرسال أي مخلفات قد تنتج عنها إلى مكبّات النفايات، فقد نجحنا خلال البطولة في إعادة تدوير النفايات في كل استاد بنسبة 42% على الأقل، بينما وصلت إلى 70% في استاد البيت، مع تحويل النسبة المتبقية إلى مركز إدارة النفايات لتحويلها إلى طاقة، وهدفنا الآن هو تكرار هذا النجاح خلال كأس العالم، وإضافة معايير جديدة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى بطريقة مستدامة في المستقبل».
وفي ختام حديثها؛ أوصت المهندسة بدور المير المشجعين بالتحلي بالمسؤولية، والمحافظة على نظافة الاستادات، وقالت «فيما تتواصل جهودنا لتنظيم بطولة مستدامة؛ ينبغي أن يدرك كل فرد في المجتمع أن حماية البيئة من مسؤولية الجميع، ولذلك ندعو المشجعين إلى دعم ما نقوم به من جهد عبر المحافظة على نظافة الاستادات، ووضع النفايات في الصناديق المناسبة، لتسهيل مهمتنا في إعادة تدويرها».