انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.54 دولار ليبلغ 81.49 دولاراً في تداولات يوم الاثنين مقابل 83.03 دولاراً في تداولات يوم الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، سجلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في المعاملات المبكرة الثلاثاء بعد هبوطها في الجلسة الماضية بفعل نمو أقل من المتوقع للاقتصاد الصيني، في وقت يتوقع المستثمرون تراجعاً في إمدادات الخام الأميركية.
وارتفع خام برنت 11 سنتاً إلى 78.61 دولاراً للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتاً إلى 74.30 دولاراً للبرميل وانخفض الخامان أكثر من 1.5 في المئة الاثنين.
ويترقب المستثمرون بيانات من القطاع الثلاثاء من المتوقع أن تظهر أن مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة انخفضت على الأرجح في الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الاثنين أن إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة من المتوقع أن يتراجع حوالي 9.4 ملايين برميل يومياً في أغسطس، وهو ما سيكون أول انخفاض شهري منذ ديسمبر 2022.
غير أن الإمدادات العالمية قد يعززها استئناف الإنتاج في اثنين من ثلاثة حقول نفطية ليبية جرى تعليق الإنتاج بها الأسبوع الماضي احتجاجاً على اختطاف وزير مالية سابق.
من ناحية أخرى، ارتفعت صادرت الصين من البنزين في يونيو الماضي، بسبب زيادة معدلات معالجة النفط وجاذبية هوامش تصدير الوقود.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين، الثلاثاء، ارتفاع تدفقات وقود السيارات إلى الخارج بنسبة 31% في يونيو الماضي، مقارنة بعام 2022، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت صادرات البنزين منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 11%.
وتمثل زيادة صادرات البنزين خبراً ساراً لبكين، حيث تبحث عن سبل لتعويض تعثر قطاع العقارات وارتفاع ديون الحكومة المحلية.
كما أن التعافي الذي طال انتظاره في قطاع الطيران، جاء دون التوقعات، مما تسبب في وجود فائض من وقود الطائرات بالبلاد.
وقالت شركة «جي إل سي» لاستشارات الصناعة أواخر الشهر الماضي، إنه كان من المتوقع أن تزيد شركات التكرير الكبرى صادرات المنتجات البترولية بسبب ارتفاع هوامش التصدير.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء ارتفاع صادرات وقود الطائرات بأكثر من الضعف مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت تدفقات الديزل بنسبة 12%.