المهيني يحذر من التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة
يسبب النزلات المعوية والاجهاد الحراري وضربات الشمس
حذر رئيس قسم الباطنية في المستشفى الأميري د. أوسان المهيني من خطورة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، مبيناً أنها قد تسبب النزلات المعوية والاجهاد الحراري وضربات الشمس.
ودعا المهيني في تصريح له اليوم إلى ضرورة تجنب أشعة الشمس وارتداء أغطية الرأس وتحديداً في الفترة من الساعة 11 صباحاً حتى الثالثة عصراً.
وقال إنه مع ارتفاع درجات الحرارة تنشط أنواع من الفيروسات والميكروبات التي تسبب أمراضاً وأعراضاً صحية مزعجة، مؤكداً على أن معظم الأمراض الصيفية لا خطورة منها إذا ما تم التعامل السليم معها.
وأضاف ان من بين أبرز تلك الأمراض هي الميكروبات التي تُصيب الجهاز الهضمي وتسبب القيء والإسهال، مشيراً إلى أنه يتم علاجها عن طريق المطهر المعوي والمضادات الحيوية وخافض الحرارة في حال ارتفاع حرارة الجسم مع شرب الكثير من المياه والسوائل إذا ما صاحب الأعراض قيء أو إسهال.
وأوضح أنه مع ارتفاع درجة الحرارة وقوة أشعة الشمس في فترة الصيف تزداد الإصابة بالنزلات المعوية التي تسبب الجفاف، مشدداً على أن التعويض بالسوائل مهم جدا لتفادي المضاعفات.
وأكد المهيني على أهمية تناول الخضروات والتي تعوض الجسم عن نقص الأملاح والمعادن وتقلل من حدوث الجفاف فضلاً عن ارتداء أغطية الرأس خلال فترات الذروة والمشي في الأماكن المظللة، لافتاً إلى أنه حتى أجهزة التكيف تُعتبر سلاحاً ذو حدين بسبب الانتقال من الحرارة إلى البرودة.
وبيّن أن الإجهاد الحراري أيضاً من الأمراض الشائعة خلال فصل الصيف وغالباً ما يُصاب بها من يعملون في مهن يتعرضون خلالها للشمس فترات طويلة وتتمثل أعراضه في ارتفاع في درجات الحرارة مع فقدان السوائل في الجسم واضطراب الوعي فضلا عن الإغماء والقيء والمغص وأعراض أخرى.
وأشار إلى أن الإجهاد الحراري يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أكبر إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع من خلال نقل المصاب بعيداً عن الشمس وإعطائه خافض للحرارة وسوائل قدر الإمكان إن لم يكن يعاني من القيء أما في حالة إصابته بالقيء فيحصل على السوائل من خلال المحاليل.
ولفت إلى أن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس قد يصيب الشخص بضربة الشمس وهي أخطر بكثير من الإجهاد الحراري لأنها تؤثر بشكل مباشر على مركز الوعي في المخ فيفقد الشخص وعيه بشكل سريع وإذا لم يتم التعامل معها سريعاً قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأكد على أهمية كثرة الاستحمام خلال فصل الصيف للتقليل من التعرق والجفاف إضافة إلى نظافة الأسطح بشكل مستمر وغسيل الأيدي قبل تناول الطعام والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وارتداء ملابس قطنية خفيفة.
ودعا المهيني في تصريح له اليوم إلى ضرورة تجنب أشعة الشمس وارتداء أغطية الرأس وتحديداً في الفترة من الساعة 11 صباحاً حتى الثالثة عصراً.
وقال إنه مع ارتفاع درجات الحرارة تنشط أنواع من الفيروسات والميكروبات التي تسبب أمراضاً وأعراضاً صحية مزعجة، مؤكداً على أن معظم الأمراض الصيفية لا خطورة منها إذا ما تم التعامل السليم معها.
وأضاف ان من بين أبرز تلك الأمراض هي الميكروبات التي تُصيب الجهاز الهضمي وتسبب القيء والإسهال، مشيراً إلى أنه يتم علاجها عن طريق المطهر المعوي والمضادات الحيوية وخافض الحرارة في حال ارتفاع حرارة الجسم مع شرب الكثير من المياه والسوائل إذا ما صاحب الأعراض قيء أو إسهال.
وأوضح أنه مع ارتفاع درجة الحرارة وقوة أشعة الشمس في فترة الصيف تزداد الإصابة بالنزلات المعوية التي تسبب الجفاف، مشدداً على أن التعويض بالسوائل مهم جدا لتفادي المضاعفات.
وأكد المهيني على أهمية تناول الخضروات والتي تعوض الجسم عن نقص الأملاح والمعادن وتقلل من حدوث الجفاف فضلاً عن ارتداء أغطية الرأس خلال فترات الذروة والمشي في الأماكن المظللة، لافتاً إلى أنه حتى أجهزة التكيف تُعتبر سلاحاً ذو حدين بسبب الانتقال من الحرارة إلى البرودة.
وبيّن أن الإجهاد الحراري أيضاً من الأمراض الشائعة خلال فصل الصيف وغالباً ما يُصاب بها من يعملون في مهن يتعرضون خلالها للشمس فترات طويلة وتتمثل أعراضه في ارتفاع في درجات الحرارة مع فقدان السوائل في الجسم واضطراب الوعي فضلا عن الإغماء والقيء والمغص وأعراض أخرى.
وأشار إلى أن الإجهاد الحراري يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أكبر إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع من خلال نقل المصاب بعيداً عن الشمس وإعطائه خافض للحرارة وسوائل قدر الإمكان إن لم يكن يعاني من القيء أما في حالة إصابته بالقيء فيحصل على السوائل من خلال المحاليل.
ولفت إلى أن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس قد يصيب الشخص بضربة الشمس وهي أخطر بكثير من الإجهاد الحراري لأنها تؤثر بشكل مباشر على مركز الوعي في المخ فيفقد الشخص وعيه بشكل سريع وإذا لم يتم التعامل معها سريعاً قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأكد على أهمية كثرة الاستحمام خلال فصل الصيف للتقليل من التعرق والجفاف إضافة إلى نظافة الأسطح بشكل مستمر وغسيل الأيدي قبل تناول الطعام والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وارتداء ملابس قطنية خفيفة.