أكد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أن «بناتنا وأبناءنا هم ثروتنا الحقيقية، وأن الاستثمار فيهم هدف وغاية»، مضيفا أن «رسالتنا لأبطالنا اليوم تتمثل في أن الإنجازات تتحقق بالثقة بالنفس والصبر والعزيمة والتحدي، وهذه ركائز من يتطلع إلى التميز، ووصيتنا الدائمة المحافظة على القمة، حيث إن الوصول إليها سهل، ولكن المحافظة عليها تحتاج إلى مزيد من الجهد».
جاء ذلك، خلال استقبال سموه، بقصر بيان، صباح أمس، الرئيسة الفخرية لنادي الكويت للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، ورئيس مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي جاسم النوري، ومؤسسة نادي الطموح والمديرة الوطنية للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي، وأعضاء مجلس إدارة النادي، الذين قدموا لسموه أبناءه وبناته الأبطال المشاركين الحاصلين على عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، والذين احتلوا مراكز متقدمة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في جمهورية ألمانيا الاتحادية. وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة، جاء في نصها: «يسرني استقبالكم لأنقل لكم تهاني قائدنا ووالدنا صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد وأهنئ أبطال الكويت من ذوي الهمم الحاصلين على عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ومراكز متقدمة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة».
إنجاز مشرف
وقال سموه: «إذ نقدر هذا الإنجاز الرياضي المشرف فإننا نشكر باسم (الكويت) أسر أبطالنا على الاهتمام بهم ودعمهم، كما نشكر كافة القائمين على إعدادهم وتهيئتهم لتمثيل الكويت في هذا المحفل الرياضي الدولي وتحقيقهم لمراكز متقدمة وحصدهم للجوائز».
وأضاف سموه: «في هذه المناسبة نوجه جميع الجهات المعنية بالدولة إلى الاهتمام بأبنائنا المتميزين لاسيما ذوي الهمم، وذلك بتذليل الصعاب أمامهم وتحفيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم وصولا لجني ثمار تميزهم ورفع راية الكويت خفاقة في كل المحافل الإقليمية والدولية».
وأشاد سموه بالإنجازات الرياضية المشرفة التي حققها أبناؤه وبناته اللاعبون واللاعبات «ليمثلوا مصدر فخر واعتزاز بإثباتهم على قدرة الشباب الرياضي الكويتي بتحدي جميع الصعاب». وفي ختام كلمة سموه، سأل الله تعالى «التوفيق والسداد ودوام التميز لوطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة لقائدنا ووالدنا صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسدد بالخير على دروب التوفيق خطاه».
اهتمام حكومي
من جهتها، قالت الشيخة شيخة العبدالله في كلمة لها: «اليوم نحن في معية سموكم وفي مجلسك العامر مع أبنائك أتينا لنقدم لك الشكر العميق لمتابعتك وحرصك على وجودهم هناك وهم في ألمانيا والسؤال عنهم فهم يرحبون بهذه المبادرات ويشكرونك، وسيقدمون لك بعضا من الميداليات التي أحرزوها».
وأضافت العبدالله: «وطبعا هذا طال عمرك لم يأت من فراغ، بل أتى من اهتمام الدولة... الدولة ككل من مؤسساتها الحكومية أو الأهلية والشعب كذلك، وهناك الكثير ممن يتساءلون عن هذه الدولة الصغيرة التي تحرز مثل هذا الإنجاز، وليست المرة الأولى... بل أكثر من مرة، وسواء كان ذلك من أبنائي المعاقين أو كان من أبنائنا الشباب الاصحاء، دائما التساؤل عن دولة مثل الكويت بحجمها وتحرز هذه الميداليات، وقلنا لهم هذا لم يأت من فراغ بل باهتمام كثير من المسؤولين».
البناء البشري
وتابعت: «أن الكويت اهتمت طال عمرك بالبناء البشري قبل اهتمامها ببناء العمارات والشوارع، فهذا الاهتمام أوصلنا لهذه الإنجازات العالمية، والاهتمام الزائد بتوفير كل احتياجاتهم فهذا ما يحتاجه الأبناء والشباب من اهتمام القيادة، والحمدالله نحن لدينا قيادة ومجلس أمة ولدينا شعب كويتي مهتم بهذه الفئة».
وأردفت: «شاكرين لك إعطاءنا من وقتك ولم تقصر طال عمرك وهؤلاء أبنائك بين يديك ولديهم اقتراحات وأمور ان شاء الله ستتحقق في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد... شكرا». بعدها ألقت اللاعبة شيخة الهنيدي قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور، ثم تم تقديم شرح لسموه عن إنجازات نادي الطموح الكويتي الرياضي التي حققها أبطال النادي خلال الفترة من عام 2018 إلى 2023، وتم التقاط صورة تذكارية لهذه المناسبة.
حضر حفل التكريم رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله، ووكيل الديوان الأميري، ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد السفير أحمد فهد الفهد، ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال الذياب، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن عيسى العيسى.
وتابعت:«أستأذنك بأن أعرض انجازات ابنائك على عجالة، فبالرغم من إقصائهم في كثير من المناسبات فإنهم تسلحوا بالعزيمة والإصرار على مواصلة الجهد لتحقيق طموحهم»، مردفة: «بلا شك يقف خلفهم أولياء أمور داعمون وشخصيات إنسانية تعشق العمل التطوعي».
وذكرت «اليوم بالرغم من علو الأمواج وتلاطمها في طريقهم تجدهم يتمسكون أشد التمسك بمطالبهم وتحقيقها، فها هم يحققون الذهب، ويشاركون في حضور المحافل الدولية وتمثيل بلدهم الكويت بالمؤتمرات والملتقيات دون أن تثنيهم إعاقة ذهنية أو حتى مجتمعية».
وأكدت أن «هذه الإنجازات التي بين يدي سموكم اليوم تمت بظروف فنية قاسية جدا عليهم من عدم توافر مرافق رياضية تحترم خصوصية إعاقتهم، وتوافر موارد بشرية ومالية، وهاهم يتخطون العقبات ويرفعون علم بلدهم الغالي خفاقا».
وقالت: «بهذه المناسبة نتقدم إليكم نحن أولياء أمور الإعاقات الذهنية والقائمين على شؤونهم بطلب احتوائهم ضمن خطط الدولة التنموية وفعالياتها»، مستطردة: «فلنا عظيم الامل بقرار من سموكم يدمج أبناءنا تعليميا ووظيفيا ورياضيا واجتماعيا بعيدا عن نظرة الاستحسان والعاطفة والمرض».
وأشارت إلى أن التشريعات الوطنية والدولية احتوت تلك المفاهيم وطالبت بتفعيلها وحتى لا يتخلف أحد عن الركب، مضيفة: «ولنحقق مجتمعين رؤية بلدنا الكويت الغالية بالتنمية المستدامة في 2035».
وختمت كلمتها قائلة: «نتمنى طول العمر والصحة والعافية لسموك الكريم، وأن تشملنا زيارتك السنوية في شهر رمضان المبارك كعادتك في تفقد أحوال الرعية».
جاء ذلك، خلال استقبال سموه، بقصر بيان، صباح أمس، الرئيسة الفخرية لنادي الكويت للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، ورئيس مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي جاسم النوري، ومؤسسة نادي الطموح والمديرة الوطنية للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي، وأعضاء مجلس إدارة النادي، الذين قدموا لسموه أبناءه وبناته الأبطال المشاركين الحاصلين على عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، والذين احتلوا مراكز متقدمة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
إنجاز مشرف
وقال سموه: «إذ نقدر هذا الإنجاز الرياضي المشرف فإننا نشكر باسم (الكويت) أسر أبطالنا على الاهتمام بهم ودعمهم، كما نشكر كافة القائمين على إعدادهم وتهيئتهم لتمثيل الكويت في هذا المحفل الرياضي الدولي وتحقيقهم لمراكز متقدمة وحصدهم للجوائز».
وأضاف سموه: «في هذه المناسبة نوجه جميع الجهات المعنية بالدولة إلى الاهتمام بأبنائنا المتميزين لاسيما ذوي الهمم، وذلك بتذليل الصعاب أمامهم وتحفيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم وصولا لجني ثمار تميزهم ورفع راية الكويت خفاقة في كل المحافل الإقليمية والدولية».
وأشاد سموه بالإنجازات الرياضية المشرفة التي حققها أبناؤه وبناته اللاعبون واللاعبات «ليمثلوا مصدر فخر واعتزاز بإثباتهم على قدرة الشباب الرياضي الكويتي بتحدي جميع الصعاب».
اهتمام حكومي
من جهتها، قالت الشيخة شيخة العبدالله في كلمة لها: «اليوم نحن في معية سموكم وفي مجلسك العامر مع أبنائك أتينا لنقدم لك الشكر العميق لمتابعتك وحرصك على وجودهم هناك وهم في ألمانيا والسؤال عنهم فهم يرحبون بهذه المبادرات ويشكرونك، وسيقدمون لك بعضا من الميداليات التي أحرزوها».
وأضافت العبدالله: «وطبعا هذا طال عمرك لم يأت من فراغ، بل أتى من اهتمام الدولة... الدولة ككل من مؤسساتها الحكومية أو الأهلية والشعب كذلك، وهناك الكثير ممن يتساءلون عن هذه الدولة الصغيرة التي تحرز مثل هذا الإنجاز، وليست المرة الأولى... بل أكثر من مرة، وسواء كان ذلك من أبنائي المعاقين أو كان من أبنائنا الشباب الاصحاء، دائما التساؤل عن دولة مثل الكويت بحجمها وتحرز هذه الميداليات، وقلنا لهم هذا لم يأت من فراغ بل باهتمام كثير من المسؤولين».
البناء البشري
وتابعت: «أن الكويت اهتمت طال عمرك بالبناء البشري قبل اهتمامها ببناء العمارات والشوارع، فهذا الاهتمام أوصلنا لهذه الإنجازات العالمية، والاهتمام الزائد بتوفير كل احتياجاتهم فهذا ما يحتاجه الأبناء والشباب من اهتمام القيادة، والحمدالله نحن لدينا قيادة ومجلس أمة ولدينا شعب كويتي مهتم بهذه الفئة».
وأردفت: «شاكرين لك إعطاءنا من وقتك ولم تقصر طال عمرك وهؤلاء أبنائك بين يديك ولديهم اقتراحات وأمور ان شاء الله ستتحقق في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد... شكرا».
حضر حفل التكريم رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله، ووكيل الديوان الأميري، ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد السفير أحمد فهد الفهد، ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال الذياب، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن عيسى العيسى.
بورسلي: نأمل دمج أبنائنا بجميع المجالات بعيداً عن نظرة العاطفة والمرض
قالت مؤسِسة نادي الطموح الكويتي الرياضي والمديرة الوطنية للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي في كلمة لها خلال اللقاء: «والدنا الغالي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد يحفظك الله ويحميك لقد فاق سعادة حصولنا على الميداليات المتنوعة شرفُ مقابلة سموكم وإتاحة الفرصة لتقديم هذا الإنجاز بين يدي سموكم الوالد الغالي».وتابعت:«أستأذنك بأن أعرض انجازات ابنائك على عجالة، فبالرغم من إقصائهم في كثير من المناسبات فإنهم تسلحوا بالعزيمة والإصرار على مواصلة الجهد لتحقيق طموحهم»، مردفة: «بلا شك يقف خلفهم أولياء أمور داعمون وشخصيات إنسانية تعشق العمل التطوعي».
وذكرت «اليوم بالرغم من علو الأمواج وتلاطمها في طريقهم تجدهم يتمسكون أشد التمسك بمطالبهم وتحقيقها، فها هم يحققون الذهب، ويشاركون في حضور المحافل الدولية وتمثيل بلدهم الكويت بالمؤتمرات والملتقيات دون أن تثنيهم إعاقة ذهنية أو حتى مجتمعية».
وأكدت أن «هذه الإنجازات التي بين يدي سموكم اليوم تمت بظروف فنية قاسية جدا عليهم من عدم توافر مرافق رياضية تحترم خصوصية إعاقتهم، وتوافر موارد بشرية ومالية، وهاهم يتخطون العقبات ويرفعون علم بلدهم الغالي خفاقا».
وقالت: «بهذه المناسبة نتقدم إليكم نحن أولياء أمور الإعاقات الذهنية والقائمين على شؤونهم بطلب احتوائهم ضمن خطط الدولة التنموية وفعالياتها»، مستطردة: «فلنا عظيم الامل بقرار من سموكم يدمج أبناءنا تعليميا ووظيفيا ورياضيا واجتماعيا بعيدا عن نظرة الاستحسان والعاطفة والمرض».
وأشارت إلى أن التشريعات الوطنية والدولية احتوت تلك المفاهيم وطالبت بتفعيلها وحتى لا يتخلف أحد عن الركب، مضيفة: «ولنحقق مجتمعين رؤية بلدنا الكويت الغالية بالتنمية المستدامة في 2035».
وختمت كلمتها قائلة: «نتمنى طول العمر والصحة والعافية لسموك الكريم، وأن تشملنا زيارتك السنوية في شهر رمضان المبارك كعادتك في تفقد أحوال الرعية».