ضمن شراكتها الاستراتيجية الممتدة مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الولايات المتحدة الأميركية، رعت «زين» اللقاء التنويري السنوي الذي نظمه الاتحاد في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي للطلبة المستجدين، تحت رعاية وزير التعليم.
وشهد اللقاء حضور ممثل راعي الحفل، الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات بالتكليف بوزارة التعليم العالي وفاء الصراف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الكويت جيمس هولتسنايدر، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين- الكويت» حمد المصيبيح، إضافة إلى أكثر من 700 طالب وطالبة من المقبولين في خطة البعثات الخارجية لهذا العام والطلبة من أعضاء الاتحاد.
ويأتي دعم «زين» لهذا اللقاء السنوي تحت مظلة شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد لأكثر من 20 عاماً، والتي تستمر من خلالها بتقديم دعمها لأنشطة الاتحاد المُقامة في الكويت وأميركا على مدار العام، وتعزيزاً لدورها كأبرز داعم للتجمع الأكبر للطلبة الكويتيين خارج البلاد. وشهد اللقاء التنويري عدداً من الأنشطة والفعاليات، التي هدفت لخدمة احتياجات الطلاب والطالبات المستجدين المقبولين في خطة البعثات الخارجية، بحيث تواجد ممثلو الاتحاد من كل الولايات ومختلف التخصصات للتواصل مع الطلبة، والإجابة عن استفساراتهم. كما استضاف اللقاء حلقة نقاشية بعنوان «تجربتي في أميركا» حول تجربة الدراسة بالولايات المتحدة.
واستقبلت «زين» أخيراً أعضاء الهيئة الإدارية في الاتحاد بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ خلال زيارة رسمية، لبحث سبل التعاون والاستعدادات للعام الدراسي المقبل. كما استعرض الوفد خطة الاتحاد للأنشطة المرتقبة داخل الكويت وخارجها لخدمة جميع احتياجات الطلاب والطالبات، المستجدين منهم أو الحاليين والخريجين، منها اللقاء التنويري السنوي.
ولأكثر من 20 عاماً، برزت «زين» كأكبر داعم وطني لاتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة، من خلال مشاركتها في عدد كبير من الأنشطة المجتمعية التي ينظمها الاتحاد، أبرزها المؤتمر السنوي الضخم في أميركا، واللقاء التنويري السنوي، ومكتب الاتحاد في الكويت لإرشاد الطلبة المستجدين، والندوات الأكاديمية والثقافية، والبطولات الرياضية، والفعاليات الترفيهية، وورش العمل، وغيرها الكثير، والتي تشهد تفاعلاً كبيراً من الطلبة.
وتفخر «زين» باستمرار تعاونها الاستراتيجي مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، حيث تحرص الشركة دائماً على التواصل مع الطلبة المبتعثين، وبالأخص في الولايات المتحدة، كونهم يمثلون أكبر تجمع للطلبة الكويتيين في الخارج، والذين تعتبرهم بمنزلة سفراء الكويت، وأصبحت «زين» اليوم جزءاً لا يتجزأ من عائلة الاتحاد.