تحت شعار «يوم المقاومة»، نزل آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع اليوم، احتجاجاً على مشروع إصلاح قضائي يدعمه الائتلاف الحكومي الذي شكله بنيامين نتنياهو مع اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة، ويرون أنه يهدف إلى «القضاء على الديموقراطية»، قبل التصويت عليه في الكنيست.
وخرجت حشود من المتظاهرين يحملون أعلاماً ويهتفون «ديموقراطية، ديموقراطية» إلى الشوارع في تل أبيب، بعدما دعا المنظمون إلى «يوم وطني للمقاومة»، وحثوا أنصارهم على التجمع في محطات القطارات وساحات المدينة وحولها.
كذلك دخل المتظاهرون مبنى البورصة في تل أبيب ونظموا اعتصاماً. وشكل مسلحون من مجموعة قدامى المحاربين في الجيش «أخيم لانشيك» (إخوة في السلاح) سلسلة بشرية عند المدخل الرئيسي لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب وأغلقوه.
وفي واشنطن، حيث بدأ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم زيارة تستمر يومين يلتقي فيها الرئيس جو بايدن، تتجه مجموعة من النواب الديموقراطيين للتغيب عن خطابه أمام الكونغرس، بحجج من بينها سجل حقوق الإنسان لحكومة نتنياهو والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والتعديل القضائي.