كشفت شركة ثروة للاستثمار أنها استحوذت على 42.49 في المئة من تداولات السوق خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وقالت «ثروة»، إن مجموع الشركات التي تعمل صانع سوق لها بلغ 16 شركة، منها 8 في السوق الرئيسي، ومثلها في «الأول»، مشيرة الى أن عدد الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها خلال الربع الثاني من العام الحالي يبلغ اتفاقيتين مع شركتَي الاستثمارات الوطنية، وبورصة الكويت للأوراق المالية.
وأفادت بأن التداولات الشهرية لمايو الماضي تعتبر الأعلى من بين الشهور خلال الربع الثاني لشركة ثروة كصانع سوق، مبينة أنها تطمح إلى التوقيع مع عدد من الشركات في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة لما فيها مصلحة السوق والمتداولين.
ولصانع السوق دور كبير في تأهيل الشركات للدخول في المؤشرات العالمية، وتحتفظ «ثروة» بحصة كبيرة بين الشركات التي تقدم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، فلديها عقود مع عدد من الشركات المدرجة، بما يمثّل 26 بالمئة من شركات السوق الأول، و7 بالمئة من شركات «الرئيسي»، ومن المتوقع زيادة الطلب من جانب الشركات المدرجة على تعيين صانع سوق لها.
ويؤدي صانع السوق دوراً كبيراً في تأهيل الشركات للدخول في المؤشرات العالمية، وترقية شركات من السوق الرئيسي إلى «الأول»، إضافة إلى المحافظة على وجودها في «الأول»، فضلاً عن إيجاد بعض الشركات تدفق سيولة عالية على أسهمها بسبب صانع السوق، مما أعاد الثقة بأسهمها.
ويدفع صانع السوق إلى استقرار مستويات الأسعار التي تتداول بها الأسهم وأنها قريبة من السعر الحقيقي، بسبب تعامل صانع السوق بها، ما من شأنه ترسيخ مكانة السوق وتعزيز قدرته التنافسية وتعزيز بيئة ممارسة الأعمال في بورصة الكويت، وتوفير الطلبات والعروض للأسهم في السوق بشكل مستمر وحقيقي، واستقرار الأسهم واقترابها من السعر العادل، علاوة على استقطاب عدد مهم من الصناديق والمحافظ الاستثمارية المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في رفع كفاءة الأسواق وتقليل نسب المخاطرة.
وتتمثل آلية عمل صانع السوق لسهم معين من خلال اتفاقية مبرمة مع شركة تحمل ترخيصاً من هيئة أسواق المال ليكون صانع سوق لسهمها، من خلال إدخال الأوامر والقيام ببيع وشراء السهم لخلق السيولة.
ويبلغ عدد صناع السوق مما يحملون رخصة من هيئة أسواق المال 7 شركات تقوم بدورها على 42 شركة، بما يمثل 28 بالمئة من إجمالي الشركات المدرجة.