البرلمان العربي: القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تعزيز لآفاق التعاون
أكد البرلمان العربي اليوم أن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى «فرصة مهمة» لتوسيع آفاق التعاون والانطلاق نحو مسيرة جديدة من الإنجازات التي يحققها قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد رئيس البرلمان عادل العسومي في بيان بالجهود البناءة والنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوم به المملكة العربية السعودية منوهاً باستضافة جدة أعمال القمة في إطار الجهود التي تبذل لتعزيز التعاون والتضامن مع دول آسيا الوسطى.
وشدد البيان على أهمية التوجه نحو إقامة شراكات مع التكتلات المهمة على مستوى العالم وسط أزمات متلاحقة تتعلق بالغذاء والطاقة والتي من المنتظر أن «تتفاقم بعد إعلان روسيا عدم تمديد اتفاقية البحر الأسود لنقل الحبوب».
ودعا دول العالم إلى التكاتف للسيطرة على أسعار الحبوب المرشحة للزيادة تجنباً لأزمات غذائية، مثمناً في هذا الإطار توقيت انعقاد القمة وما تضمنه البيان الختامي الصادر عنها كونه يشكل خارطة طريق لأبرز التحديات التي تواجه المنطقة.
ووصف البيان القمة بالتاريخية كونها الأولى من نوعها بين دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى اللذين يمتلكون موارد كثيرة أهمها النفط والغاز وبالتالي فإن عقد اتفاقيات وشراكات بين المجموعتين سيعود بالنفع على دول المنطقة كافة.
وثمّن النظرة المستقبلية المتميزة والثاقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والسعي الدؤوب والبحث عن إقامة خطط عمل مشتركة مع هذه التكتلات.
وأشار في ذات السياق إلى عقد وزراء خارجية التكتلين اجتماعهم التشاوري في الرياض حيث أقروا «خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون» بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023 - 2027.
وقال إن خطة العمل أكدت أهمية التواصل بين الشعوب وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
وأشاد رئيس البرلمان عادل العسومي في بيان بالجهود البناءة والنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوم به المملكة العربية السعودية منوهاً باستضافة جدة أعمال القمة في إطار الجهود التي تبذل لتعزيز التعاون والتضامن مع دول آسيا الوسطى.
وشدد البيان على أهمية التوجه نحو إقامة شراكات مع التكتلات المهمة على مستوى العالم وسط أزمات متلاحقة تتعلق بالغذاء والطاقة والتي من المنتظر أن «تتفاقم بعد إعلان روسيا عدم تمديد اتفاقية البحر الأسود لنقل الحبوب».
ودعا دول العالم إلى التكاتف للسيطرة على أسعار الحبوب المرشحة للزيادة تجنباً لأزمات غذائية، مثمناً في هذا الإطار توقيت انعقاد القمة وما تضمنه البيان الختامي الصادر عنها كونه يشكل خارطة طريق لأبرز التحديات التي تواجه المنطقة.
ووصف البيان القمة بالتاريخية كونها الأولى من نوعها بين دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى اللذين يمتلكون موارد كثيرة أهمها النفط والغاز وبالتالي فإن عقد اتفاقيات وشراكات بين المجموعتين سيعود بالنفع على دول المنطقة كافة.
وثمّن النظرة المستقبلية المتميزة والثاقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والسعي الدؤوب والبحث عن إقامة خطط عمل مشتركة مع هذه التكتلات.
وأشار في ذات السياق إلى عقد وزراء خارجية التكتلين اجتماعهم التشاوري في الرياض حيث أقروا «خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون» بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023 - 2027.
وقال إن خطة العمل أكدت أهمية التواصل بين الشعوب وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.