بدأ آلاف الاطباء في بريطانيا اليوم الخميس إضراباً جديداً عن العمل لمدة يومين من أجل المطالبة برفع الأجور بعد رفضهم زيادة بنسبة ستة في المئة أقرتها الحكومة الأسبوع الماضي.

وأكدت «الجمعية الطبية البريطانية» في بيان إن كبار الأطباء والأطباء المتخصصين وأطباء الأسنان يشاركون في هذا الإضراب وذلك لأول مرة منذ عام 2012.

وذكرت أن الإضراب عن العمل سيؤدي إلى إلغاء عشرات الآلاف من المواعيد الطبية والعمليات الجراحية، موضحة أنه سيتم بالمقابل ضمان الحد الأدنى من العمل إلى جانب توفير الرعاية الضرورية للحالات المستعجلة والطوارئ.
Ad


ويأتي هذا الإضراب بعد يومين من نهاية إضراب الأطباء المبتدئين الذي استمر خمسة أيام كاملة ما تسبب في تأثر العمل في «منظومة الصحة الوطنية» بشكل كبير.

وترفض «الجمعية الطبية البريطانية» الزيادة التي أقرها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأسبوع الماضي لموظفي القطاع العام والتي تراوحت بين خمسة وسبعة في المئة.

وشدد سوناك على أن قرار الزيادة الشاملة سيكون الأخير ولن يقبل بأية «مساومات» في المستقبل مهما كانت طبيعة الإحتجاجات ومدة الإضراب عن العمل.

وتشهد بريطانيا منذ العام الماضي إضرابات عمالية متكررة لم يسبق لها مثيلاً منذ سبعينيات القرن الماضي وشملت مختلف القطاعات الحيوية من ضمنها النقل العام والتعليم في المدارس والجامعات إضافة إلى موظفي الحدود والمطارات والموانئ.