ناشرون لـ «الجريدة•»: نتطلع إلى دورة مغايرة من معرض الكتاب
شددوا على ضرورة دعم دور النشر المحلية وتنويع الأنشطة الثقافية
شدد بعض الناشرين المحليين على ضرورة دعم دور النشر المحلية، والعمل على تنويع فعاليات معرض الكويت للكتاب، المقرر تنظيمه خلال الفترة المقبلة. وأكد الناشرون المشاركون في الدورة المنتظرة أنهم يتطلعون إلى دورة مغايرة من عُمر المعرض، لاسيما أنها تأتي عقب توقف لعامين بسبب جائحة كورونا... وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال الناشر والمدير التنفيذي لدار ذات السلاسل، سعود المنصور، إن الاستعدادات لمعرض الكويت هذا العام مختلفة، فنحن نلمس التنسيق بين سلطات الدولة والمجلس الوطني للثقافة والفنون، بهدف إنجاح هذه الدورة، ونفخر نحن كناشرين كويتيين بالوزير الشاب وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، كداعم للثقافة والكتاب، ونشهد بمتابعته الدورية الدؤوبة لكل صغيرة وكبيرة، نشكره على الجهود المبذولة وندعمه ونشد على يده بكل تقدير.
وأضاف: «نتمنى أن يكون معرضا داعما للناشرين، خاصة بعد التوقف بسبب جائجة كورونا، وقد تسببت في تعرّض الناشرين لأزمات كبيرة، والناشر الكويتي يحتاج إلى دعم من الدولة لاستمرارية النشاط الثقافي والفكري والتنويري للكتاب».
وتابع: «نرحب بالناشرين من أنحاء الوطن العربي في الكويت، بعد غياب لأعوام، ونحن سعداء بالناشرين الكويتيين الجدد الشباب المشاركين للمرة الأولى في المعرض، ونتمنى لهم وجود مشرف، وكل التمنيات بالتوفيق لإدارة المعرض في ظل القيادة المستنيرة».
وعن استعدادات «ذات السلاسل» للدورة الجديدة من المعرض، نقدّم - كما عوّدنا القارئ - إنتاجا ثقافيا وفكريا مميزا لمختلف الأعمار والفئات والاتجاهات؛ سواء في الترجمة من اللغات المختلفة للعربية، أو الإصدارات لعدد كبير من الكتاب المميزين في التاريخ والأدب والصحة العامة وكتب الأطفال التربوية والتعليمية وسلاسل تعديل السلوكيات كلها كتب تهدف إلى وعي مميز.
تظاهرة مهمة
من جهته، قال الكاتب والناشر خالد النصرالله: بالنسبة إلى عرض الكويت للكتاب المقبل، حسب ما أدلى به وزير الإعلام في تصريح سابق، بأن المعرض تظاهرة مهمة ويجب الاعتناء بها، وكذلك في فترة توليه الأولى لحقيبة وزارة الإعلام، ذكر أن هناك نيّة أن يكون معرض الكتاب القادم مغايرا وأن يظهر بعد توقّف عامين بشكل مختلف وأجمل مما كان عليه في المعتاد، وأن تكون هناك فعاليات أو يكون التنظيم بشكل جديد يخدم الناشر والقارئ على حد سواء كذلك. وأيضا وعد بأن تكون هناك تسهيلات أو نوع من الدعم للناشر المحلي، وهذا واجب وأمانة.
ودعا النصرالله المجلس الوطني للثقافة والفنون وإدارة المعارض، متمثلة بمديرها سعد العنزي، في ظل زخم دور النشر الكثيرة، وهذا الإنتاج الوفير الجيد، يجب إلى التركيز على الناشرين الذين يقدّمون الكيف قبل الكمّ، ويقول ضمن هذا السياق: «يجب أن ننظر للناشر الذي يركز على النوعية أكثر، لأن النوع مكلف ويؤدي إلى بذل جهد كبير من الناشر كتدقيق وتحرير واختيار، خصوصاً في مجال الترجمة، وهذا ما يعدّ إسهاماً حقيقياً لنهضة الوسط الثقافي أو الوسط الأدبي.
وأضاف النصرالله «تطّلعاتنا نأمل أن يكون معرضا مغايرا، كذلك نأمل أن تتاح مساحات أكبر لمشاركة ناشرين أكثر من كل مكان، خاصة أن معرض الكويت مقصد مهم للناشر العربي، ويحب أن يشارك فيه كل الناشرين، لأنّ القوة الشرائية ممتازة، وعدد القراء الفاعلين في الكويت أكثر منه في بلدان أكبر وفيها كثافة سكانية أكثر، فمستقبلا أو إذا كان بالإمكان أن تتاح مساحات أكبر لمشاركة ناشرين أكثر».
بدوره، يقول الكاتب والناشر، د. أحمد الحيدر: بمناسبة معرض الكويت الدولي للكتاب، نتمنى أن تكون دورة ناجحة بعد غياب سنتين، وهذه تعتبر الثالثة، ونرجو أن ينعكس هذا الشيء على الإقبال الجمهوري المتوقع، حيث نتوقع إقبالا جمهاهيرا كبيرا، لأن الناس متعطشة للقراءة، نتمنى أن يكون التنظيم مميزا وفعالا، ونتمنى أن نرى المزيد من الأنشطة والفعاليات في المعرض. وعند سؤاله ماذا يتمنى كدار نشر؟ أجاب د. الحيدر: « كدار نشر نتمنى حسن التنظيم».
نسخة مكررة
من جهته، قال المدير التنفيذي لدار نوفا، سعد البدر: هناك نقطة أثيرت قبل فترة في اجتماع، أتوقع وزير الإعلام مع المجلس الوطني للثقافة والفنون، وهي أن يكون هناك اهتمام أكثر بمعرض الكتاب، وأن تكون فيه أنشطة أكثر مصاحبة للمعرض، لا نريد أن يكون المعرض نسخة مكررة من معارض أخرى، ونتمنى معرضا مميزا يحتوي على فعاليات جديدة، وليست هناك من مشكلة أن نرى غيرنا ونتعلم، وليس مشكلة أن نحاول أن نجعل المعرض ظاهرة ثقافية وليس نقطة لبيع الكتب غير المتوافرة طوال السنة، لذلك نحن نتمنى خيرا.
أما بالنسبة إلى دار النشر، فنأمل أن تكون عودة ناجحة بعد غياب سنتين، وأن تكون بداية حقيقية لدور النشر، وتعويضا للأحداث التي حدثت في العامين الأخيرين بسبب جائحة كورونا.
وفي الإطار ذاته، قال مدير منشورات «تكوين» محمد العتابي: هنالك جهود مشكورة صراحة من إدارة معرض الكتاب في الكويت، ونعلم أنهم يقومون بجهد كبير، وهنالك بعض الإمكانات من الصعب مثلا موضوع القاعات هم في النهاية محكومون بمساحة معيّنة في قاعات معرض الكويت، ولكن من الأشياء التي نرغب فيها مستقبلا، بالتآزر مع جميع الجهات، أن يكون هناك اتصال للفترة الصباحية بالمسائية، بألا تكون هناك فترة «بريك» من الساعة الواحدة إلى الرابعة، ونرجو أن تكون هنالك ميزانية أكبر مرصودة لإدارة معرض الكتاب، لأن جهودهم بالفعل مشكورة، ولكن هم دائما يعانون قلّة الميزانية، حيث لا يوجد هنالك برنامج ثقافي كبير ومهم مصاحب للمعرض، فهناك ميزانية صغيرة جدا، وهو ما عكس بعض المعارض الموجودة في الدول العربية الأخرى، حيث يكون هنالك برنامج ثقافي يجذب الجمهور بشكل أكبر للحضور إلى هذه الفعاليات، كما نتمنى في المرات القادمة أن تكون هنالك مساحات أكبر للجميع».
وتابع «بالنسبة لي أنا كفكرة أولى وثانية، يجب أن يتم وضع ميزانية أكبر لإدارة المعرض، لأن الإدارة نتواصل معهم، وهم متعاونون جدا في العمل أمانة، ولكن هذه العوائق التي لديهم ليس عندهم الميزانية الكافية لإقامة برنامج ثقافي كبير ومهم، إضافة إلى أنهم محكومون مع تزايد دور النشر في العالم؛ سواء كانت المحلية أو في العالم العربي، مع بقاء المساحة هي نفسها في صالات 5 - 6 - 7». ومن ناحية مدة المعرض، يقول العتابي: «مدة المعرض جيدة، فأغلب معارض الكتاب في العالم العربي تمتد من 10 إلى 11 يوما، وهي مدة معقولة ومقنعة».
وأضاف: «نتمنى أن يكون معرضا داعما للناشرين، خاصة بعد التوقف بسبب جائجة كورونا، وقد تسببت في تعرّض الناشرين لأزمات كبيرة، والناشر الكويتي يحتاج إلى دعم من الدولة لاستمرارية النشاط الثقافي والفكري والتنويري للكتاب».
وتابع: «نرحب بالناشرين من أنحاء الوطن العربي في الكويت، بعد غياب لأعوام، ونحن سعداء بالناشرين الكويتيين الجدد الشباب المشاركين للمرة الأولى في المعرض، ونتمنى لهم وجود مشرف، وكل التمنيات بالتوفيق لإدارة المعرض في ظل القيادة المستنيرة».
وعن استعدادات «ذات السلاسل» للدورة الجديدة من المعرض، نقدّم - كما عوّدنا القارئ - إنتاجا ثقافيا وفكريا مميزا لمختلف الأعمار والفئات والاتجاهات؛ سواء في الترجمة من اللغات المختلفة للعربية، أو الإصدارات لعدد كبير من الكتاب المميزين في التاريخ والأدب والصحة العامة وكتب الأطفال التربوية والتعليمية وسلاسل تعديل السلوكيات كلها كتب تهدف إلى وعي مميز.
تظاهرة مهمة
من جهته، قال الكاتب والناشر خالد النصرالله: بالنسبة إلى عرض الكويت للكتاب المقبل، حسب ما أدلى به وزير الإعلام في تصريح سابق، بأن المعرض تظاهرة مهمة ويجب الاعتناء بها، وكذلك في فترة توليه الأولى لحقيبة وزارة الإعلام، ذكر أن هناك نيّة أن يكون معرض الكتاب القادم مغايرا وأن يظهر بعد توقّف عامين بشكل مختلف وأجمل مما كان عليه في المعتاد، وأن تكون هناك فعاليات أو يكون التنظيم بشكل جديد يخدم الناشر والقارئ على حد سواء كذلك. وأيضا وعد بأن تكون هناك تسهيلات أو نوع من الدعم للناشر المحلي، وهذا واجب وأمانة.
ودعا النصرالله المجلس الوطني للثقافة والفنون وإدارة المعارض، متمثلة بمديرها سعد العنزي، في ظل زخم دور النشر الكثيرة، وهذا الإنتاج الوفير الجيد، يجب إلى التركيز على الناشرين الذين يقدّمون الكيف قبل الكمّ، ويقول ضمن هذا السياق: «يجب أن ننظر للناشر الذي يركز على النوعية أكثر، لأن النوع مكلف ويؤدي إلى بذل جهد كبير من الناشر كتدقيق وتحرير واختيار، خصوصاً في مجال الترجمة، وهذا ما يعدّ إسهاماً حقيقياً لنهضة الوسط الثقافي أو الوسط الأدبي.
وأضاف النصرالله «تطّلعاتنا نأمل أن يكون معرضا مغايرا، كذلك نأمل أن تتاح مساحات أكبر لمشاركة ناشرين أكثر من كل مكان، خاصة أن معرض الكويت مقصد مهم للناشر العربي، ويحب أن يشارك فيه كل الناشرين، لأنّ القوة الشرائية ممتازة، وعدد القراء الفاعلين في الكويت أكثر منه في بلدان أكبر وفيها كثافة سكانية أكثر، فمستقبلا أو إذا كان بالإمكان أن تتاح مساحات أكبر لمشاركة ناشرين أكثر».
بدوره، يقول الكاتب والناشر، د. أحمد الحيدر: بمناسبة معرض الكويت الدولي للكتاب، نتمنى أن تكون دورة ناجحة بعد غياب سنتين، وهذه تعتبر الثالثة، ونرجو أن ينعكس هذا الشيء على الإقبال الجمهوري المتوقع، حيث نتوقع إقبالا جمهاهيرا كبيرا، لأن الناس متعطشة للقراءة، نتمنى أن يكون التنظيم مميزا وفعالا، ونتمنى أن نرى المزيد من الأنشطة والفعاليات في المعرض. وعند سؤاله ماذا يتمنى كدار نشر؟ أجاب د. الحيدر: « كدار نشر نتمنى حسن التنظيم».
نسخة مكررة
من جهته، قال المدير التنفيذي لدار نوفا، سعد البدر: هناك نقطة أثيرت قبل فترة في اجتماع، أتوقع وزير الإعلام مع المجلس الوطني للثقافة والفنون، وهي أن يكون هناك اهتمام أكثر بمعرض الكتاب، وأن تكون فيه أنشطة أكثر مصاحبة للمعرض، لا نريد أن يكون المعرض نسخة مكررة من معارض أخرى، ونتمنى معرضا مميزا يحتوي على فعاليات جديدة، وليست هناك من مشكلة أن نرى غيرنا ونتعلم، وليس مشكلة أن نحاول أن نجعل المعرض ظاهرة ثقافية وليس نقطة لبيع الكتب غير المتوافرة طوال السنة، لذلك نحن نتمنى خيرا.
أما بالنسبة إلى دار النشر، فنأمل أن تكون عودة ناجحة بعد غياب سنتين، وأن تكون بداية حقيقية لدور النشر، وتعويضا للأحداث التي حدثت في العامين الأخيرين بسبب جائحة كورونا.
وفي الإطار ذاته، قال مدير منشورات «تكوين» محمد العتابي: هنالك جهود مشكورة صراحة من إدارة معرض الكتاب في الكويت، ونعلم أنهم يقومون بجهد كبير، وهنالك بعض الإمكانات من الصعب مثلا موضوع القاعات هم في النهاية محكومون بمساحة معيّنة في قاعات معرض الكويت، ولكن من الأشياء التي نرغب فيها مستقبلا، بالتآزر مع جميع الجهات، أن يكون هناك اتصال للفترة الصباحية بالمسائية، بألا تكون هناك فترة «بريك» من الساعة الواحدة إلى الرابعة، ونرجو أن تكون هنالك ميزانية أكبر مرصودة لإدارة معرض الكتاب، لأن جهودهم بالفعل مشكورة، ولكن هم دائما يعانون قلّة الميزانية، حيث لا يوجد هنالك برنامج ثقافي كبير ومهم مصاحب للمعرض، فهناك ميزانية صغيرة جدا، وهو ما عكس بعض المعارض الموجودة في الدول العربية الأخرى، حيث يكون هنالك برنامج ثقافي يجذب الجمهور بشكل أكبر للحضور إلى هذه الفعاليات، كما نتمنى في المرات القادمة أن تكون هنالك مساحات أكبر للجميع».
وتابع «بالنسبة لي أنا كفكرة أولى وثانية، يجب أن يتم وضع ميزانية أكبر لإدارة المعرض، لأن الإدارة نتواصل معهم، وهم متعاونون جدا في العمل أمانة، ولكن هذه العوائق التي لديهم ليس عندهم الميزانية الكافية لإقامة برنامج ثقافي كبير ومهم، إضافة إلى أنهم محكومون مع تزايد دور النشر في العالم؛ سواء كانت المحلية أو في العالم العربي، مع بقاء المساحة هي نفسها في صالات 5 - 6 - 7». ومن ناحية مدة المعرض، يقول العتابي: «مدة المعرض جيدة، فأغلب معارض الكتاب في العالم العربي تمتد من 10 إلى 11 يوما، وهي مدة معقولة ومقنعة».