عجز الكهرباء يبلغ ذروته عام 2026 بـ 1636 ميغاواط
• تأخر إقرار المشاريع من الجهات الرقابية وراء نقص الطاقة
• الوزارة حريصة على تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية خلال الفترة المقبلة
كشف تقرير حكومي أن العجز في الطاقة الكهربائية في البلاد خلال السنوات الثلاث المقبلة سوف يتدرج في الارتفاع، ليصل إلى ذروته في سبتمبر عام 2026 بإجمالي 1.636 ميغاواط.
وقال التقرير، إن العجز خلال الأشهر المقبلة من العام الحالي «يوليو وأغسطس وسبتمبر» يبلغ ذروته 645 ميغاواط خلال سبتمبر، وإن إجمالي العجز في الطاقة الكهربائية العام المقبل 2024 خلال أشهر الصيف بداية من شهر يونيو حتى سبتمبر يبلغ ذروته 1331 ميغاواط خلال سبتمبر.
ولفت إلى أن عجز الطاقة خلال عام 2025 سوف يرتفع تدريجياً ليصل إلى 1444 ميغاواط لكل شهر، مبيناً أنه عام 2026 يصل عجز الطاقة في البلاد خلال أشهر الصيف بداية من يونيو حتى سبتمبر 1636 ميغاواط لكل شهر.
محطات جديدة
وأرجعت مصادر الكهرباء والماء لـ«الجريدة»، السبب وراء تأخر مشاريع الوزارة إلى تأخّر الجهات الرقابية في الموافقة على تلك المشاريع، لافتة إلى أن الوزارة تقدمت منذ سنوات بعدة مشاريع سواء كانت توسعة في المحطات أو مشاريع محطات جديدة أو أعمال صيانة وتأخر تنفيذ تلك المشاريع، مما أدى إلى وجود ذلك العجز بداية من العام الحالي.
وذكرت أن الوزارة حريصة على الدفع بعجلة تنفيذ المشاريع المختلفة وعلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية خلال الفترة القادمة تماشياً مع التوسعات العمرانية للدولة، سواء كانت مشاريع الصيانة الدورية التي تستعد لها بمجرد انتهاء موسم الصيف من كل عام من خلال جدول زمني لإجراء الصيانة اللازمة سواء من خلال الشركات العالمية، أو من خلال العمالة الوطنية الماهرة في ذلك المجال، أو مشاريع إنتاج الطاقة الجديدة بمختلف أنواعها سواء كانت محطات إنتاج أو طاقة متجددة.
الطاقة المتجددة،
وبينت أن من تلك المشاريع التي توليها أهمية كبيرة مشاريع الطاقة المتجددة، باعتبارها أحد محاور التنمية الرئيسية في خطة الحكومة، التي أعلنت عنها أخيراً، ومنها مشروع الشقايا للطاقة المتجددة المرحلة الثانية والثالثة، الذي تدفع لتنفيذه لإنتاج 5 آلاف ميغاواط بعد تنفيذ المرحلتين.