انتهت بلدية الكويت من اعتماد دراسة وسائل عبور المشاة في الكويت ومخرجاتها والعمل بها في المناطق الجديدة وتنفيذ ما أمكن تنفيذه في المناطق القديمة.
وبينت البلدية، في الدراسة التي حصلت «الجريدة « على نسخة منها، أنه تم إجراء مسح ميداني للبنية التحتية للمشاة والمرافق وركاب النقل العام في جميع خطوط الحافلات لعامة، وأعداد المشاة في الطرق وعند مداخل ومخارج نقاط الجذب الرئيسية للتنقل، و35 موقعا لعدد حركة المركبات في الاتجاهات المختلفة عند الدوارات والتقاطعات، و5 مواقع إحصاءات تلقائية لحركة مرورالمركبات في الطرق السريعة المختلفة.
وحددت البلدية وضع أهداف لتعزيز القابلية للمشي في الكويت، ووضع معايير التخطيط لمنشآت المشاة لتتكامل مع وسائل النقل الأخرى: كالدراجات والحافلات، و»BRT»، والمترو، والسيارات الخاصة، علاوة على وضع أسس تخطيط متكاملة للمشاة، بما في ذلك معايير توفير وسائل مختلفة من مرافق المشاة، والتقليل من تلوث الهواء والضوضاء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة من خلال خلق بيئة مشاة جاذبة، وتشجيع استخدام الدراجات الهوائية من خلال لوائح خاصة بمساراتها، مشددة على تحسين الوصول إلى جميع المناطق في الكويت، وخلق جدوى الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لتكون مناسبة لكل أفراد المجتمع.
وأشارت البلدية إلى تطوير نظم المعلومات الجغرافية المتوافقة مع متطلبات البلدية، وعمل اقتراح شبكات مشاة ومسارات للدراجات الهوائية عالية الجودة، ومرافق داعمة للمناطق المتعددة الاستخدامات في جميع أنحاء المنطقة الحضرية، فضلاً عن استخدام أفضل للمساحات الحضرية والبنية التحتية والخدمات القائمة للنقل، مع ضرورة إعداد السياسات والمتطلبات التنظيمية لتشجيع التنقل المستدام بشكل عام، والمشي بشكل خاص.
وأكدت البلدية، في الدراسة، إعداد خطة تنفيذ مفصلة، بما في ذلك تقديرات التكلفة، مع وضع خطة التسليم، متضمنة جدولا زمنيا للتنفيذ وخطة الميزانية.