«الشباب»: تعزيز الشراكة العربية لمواجهة التحديات المشتركة
• وفد من الهيئة شارك بالمنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي في بيروت
أكد وفد الهيئة العامة للشباب الكويتية المشارك في المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، أمس، الحرص على حضور الفعاليات والانشطة العربية لتقوية أواصر الترابط والشراكة بين الشباب العربي لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس وفد الهيئة، جاسم البغلي، لـ «كونا» خلال المشاركة في المنتدى الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة اللبنانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ويعد أول أنشطة فعاليات «بيروت عاصمة الشباب العربي لعام 2023».
وأوضح البغلي أن الوفد عقد عدة اجتماعات مع الوفود المشاركة بهدف تعزيز الشراكة والتعاون بين الشباب الكويتيين وأقرانهم في الدول العربية.
ووصف المنتدى بأنه يعد فرصة لطرح المبادرات الشبابية وإبراز دورهم في تنمية المجتمع. ولفت إلى أن الوفد ضم رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشباب الكويتي، عبدالرحمن السعيدي، وعضوة مجلس الشباب، حصة النويف.
أزمة البطالة
من جهته، قال السعيدي إن جلسات الملتقى ناقشت عدة مواضيع مثل ازمة البطالة واحتياجات سوق العمل في الوطن العربي.
وأضاف أن جلسات المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي ناقشت أيضاً مواضيع تهم فئة الشباب ومنها الخصخصة وريادة الأعمال والفرص المتاحة ودور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية الشبابية، إضافة الى التحول الرقمي.
بدورها، قالت النويف إنها استعرضت مع زملائها المشاركين خلال الجلسات تجربة مجلس الشباب الكويتيين في التنسيق مع الحكومة بتحديد أولويات الشباب واهتماماتهم والعمل على مواجهة التحديات التي كان لها الأثر البالغ في تمكين الشباب.
وشارك في جلسات «المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي» 46 شابا وشابة يمثلون وفود 16 دولة عربية، إضافة الى مشاركة 12 شابا من لبنان، البلد المستضيف.