ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل يبلغ من العمر 85 عاماً بعد 37 عاماً من طعنه امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً حتى الموت في ولاية تكساس.

وعُثر على باربرا فياريال ميتة في 7 نوفمبر 1986 في غارلاند على بُعد حوالي 20 ميلاً من دالاس، بعدما تلقت عدة طعنات، فيما عثر على سكين مطبخ كبير في مكان قريب من موقع الجريمة.

ونقلت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية عن شرطة الولاية، أن الأخيرة أجرت في ذلك الوقت مقابلة مع زوجها، وبرأته على حد قول المسؤولين، حيث لم يكن لدى الزوج أي أطفال.
Ad


وعثرت الشرطة على أدلة الحمض النووي في مكان الحادث وأدخلتها في قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية للولايات المتحدة CODIS، حيث عمل الضباط مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق على مر السنين وتتبعوا الخيوط في كل من المكسيك والولايات المتحدة، ليحددوا ليبوريو كاناليس، البالغ من العمر حالياً 85 عاماً، كمشتبه به، كما توصلوا إلى أنه يُقيم أحيانا في منزل في لوفينغتون بنيو مكسيكو.

وقالت الشرطة إن كاناليس هو شقيق زوج الضحية.

وقالت السلطات إن كاناليس كان في المكسيك معظم الوقت خلال العام الجاري، لكنه عبر الحدود لدخول نيو مكسيكو يوم الاثنين، حتى يتمكن من الاحتفال بعيد ميلاده مع عائلته.

وأكدت أن المشتبه به اعتقل من قبل ضباط من لوفينغتون وغارلاند يوم الثلاثاء، حيث أوقف في مركز احتجاز بمقاطعة ليا بناءً على مذكرة فيدرالية بتهمة القتل.

واعترف كاناليس بارتكابه جريمة القتل، حيث أخبر المحققين أنه كان يشعر بالاستياء من فياريال بسبب جدال عائلي، حسبما ذكرت شرطة غارلاند.