برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، نظّمت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، ممثلة في قطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية، حفل تدشين الدفعة الرابعة من حملة شركاء لتوظيفهم بالشراكة الاستراتيجية ومعهد منظومة البناء البشري.

وقالت البغلي، في كلمتها خلال الحفل، «يشرفني أن أكون بينكم في هذا المحفل الجميل، مع أشخاص عملوا بكل صدق ووطنية وعزم حريصين كل الحرص على المشاركة في تنمية الوطن وفق رؤية (كويت جديدة 2035) مساهمين بتنفيذ التزامات الكويت الدولية والدستورية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها خصوصاً بعد انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة حول هذه الحقوق المعنية بدمج وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة». وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة التي أسفرت عن تدريب 84 من الأشخاص ذوي الإعاقة وتوظيف 56 منهم في القطاعين الحكومي والخاص خلال 3 دفعات متواصلة، مؤكدة أن هذا يدل على الهمة والإصرار من المنظمين على تحقيق النجاح والوصول بهذه الفئة إلى أعلى درجات النهوض بمستوياتهم المهارية والمهنية، وفق برامج تدريبية ورؤية واضح.

قائد الإنسانية
Ad


من جانبه، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم د. طارق الشيخ إن «هذه الحملة وهذا البرنامج والقائمين عليه هم بكل اقتدار فرسان قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، وأمناء على توجيهات سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وستكتب بحروف من نور في سجلات التاريخ لسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومة الكويت على تيسيرها مثل تلك المبادرات».

وأضاف الشيخ أنه «عندما نضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإننا نقرب عالمنا من التمسك بالقيم والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، حيث صدقت 180 دولة عضوة على اتفاقية الأشخاص ذوى الإعاقة، وهناك نحو 15 في المئة من سكان العالم أو مليار شخص هم من الأشخاص ذوي الإعاقة، يعيش 80 في المئة من ذوي الإعاقة في البلدان النامية». وذكر أن الأمم المتحدة، من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تعاونت والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة لشؤون ذوى الإعاقة فى برنامج للتعاون الفنى لدعم جهود الدولة فى دعم وتطوير خطط وبرامج وأولويات ذوي الإعاقة، لتوفر استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة الأساس لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في إدماج منظور الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة وهي: السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية.