أغلقت أسعار الذهب على ارتفاع طفيف بلغ 1961 دولاراً للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، بالتوازي مع ارتفاع سعر صرف العملة الأميركية وأسواق الأسهم.

وقال تقرير اقتصادي عن شركة «دار السبائك» الكويتية، إن العقود الآجلة للذهب (تسليم شهر أغسطس المقبل) حققت مكاسب أسبوعية بنسبة 1 في المئة لتصل إلى 1966 دولاراً للأونصة وسط توقعات بقرب نهاية دورة التشديد النقدي التي تقوم بها الولايات المتحدة.

Ad

وأضاف التقرير، أن الاقتصاد الأميركي واصل مكاسبه بعد البيانات الإيجابية للبطالة التي تشير إلى انخفاضها لـ 3.6 في المئة مما يدل على قوة الاقتصاد الأميركي في المرحلة الحالية، مشيراً إلى توجه الأنظار إلى قرار «اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة» هذا الأسبوع ويتوقع أن تقرر رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنهاية الشهر الجاري.

وأفاد بأن المحللين يتوقعون بنسبة 84 في المئة تثبت أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل مع انحسار التضخم في الولايات المتحدة ونهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية مما يعني ارتفاع أسعار الذهب بطريقة غير مباشرة بعد كبح جماح التضخم.

وأشار إلى «تباطؤ حاد» في التضخم بالسوق الأميركي إلى 3.9 في المئة وهي أقل نسبة في أكثر من عامين مما أدى إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي.

وبين أن الانخفاض الملحوظ في التضخم الأساسي وتخفيف ظروف سوق العمل الأميركي في النصف الثاني من هذا العام سيقنع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) في النهاية بخفض أسعار الفائدة بقوة العام المقبل «وإذا صدقت هذه التوقعات فإنها تعني مرحلة جديدة لارتفاع أسعار الذهب».

وقال إن هناك بيانات مهمة ستصدر هذا الأسبوع ستؤثر على أسواق المعادن الثمينة إما صعوداً أو هبوطاً وهي مؤشر ثقة المستهلك الأميركي وأرقام مبيعات المنازل الأميركية الجديدة وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة ومطالبات البطالة الأميركية وقرارات بنك اليابان المركزي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركية.

وعن السوق المحلي، أفاد بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 19.4 ديناراً أما عيار 21 فبلغ 17.8 ديناراً بينما بلغ سعر الفضة 289 ديناراً للكيلوغرام.